تخلى 1426 مواطنًا أميركيًا عن الجنسية في الربع الثالث من العام الجاري، وفقًا لبيانات الحكومة الجديدة حسبما ذكرت شبكة سي إن إن الأميركية، مضيفة أن ذلك يرفع عدد الأميركيين الذين نبذوا جنسيتهم إلى 3221 حتى الآن في هذا العام ، وفق ما ذكرت صحيفة اليوم السابع المصرية.
ويعود ذلك إلى تعب الكثير من الناس ممن يُعتبرون من طبقة العمالة الوافدة من التعامل مع الأوراق الضريبية المعقدة، والتى زادت في الآونة الأخيرة عندما بدأت الأنظمة الضريبية الضخمة العام الماضي.
ويعتبر هذا العدد 15 ضعف عدد الأمريكيين الذين تخلوا عن جنسيتهم في عام 2008.
وخلافا لمعظم البلدان، تفرض الولايات المتحدة الضرائب على جميع مواطنيها بصرف النظر عن المكان الذي حصلوا فيه على دخلهم، أو المكان الذي يعيشون فيه.
وبالنسبة للأمريكيين الذين يعيشون في الخارج، يعنى ذلك جبلًا من الأوراق المعقدة إذ يضطرون لطلب المساعدة المهنية لدفع ضرائبهم ودفع رسوم عالية للمحاسبين والمحامين.