قال تعالى: «لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَّمِنْهاجًا، وَلَوْ شاءَ اللهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَّاحِدَةً وَلَكِن لّيَبْلُوكُم فِي ما آتاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الخَيراتِ، إلى اللهِ مَرْجِعُكُمْ جَميعًا فَيُنَبّئكُمْ بِما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفون» (المائدة: 48)، وقال تعالى «وَلَو شاءَ اللهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَّاحِدَةً وَلكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَّشاءُ وَيَهْدي مَنْ يَّشاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلون» (93 : النحل).
منذ نهاية الخمسينات من القرن الماضي لم تتوقف الأعاصير الاستبدادية والظلامية المعادية للحرية في كلِّ مجالاتها عن التربُّص أو الانقضاض على عناصر هذه الحرية ولوازمها، وعلى رأسها حق الاختلاف واحترام ممارسته في الحياة اليومية للناس في البلدان العربية والإسلامية من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي.
فقد أخذت ثقافة الحوار والاختلاف في الانحسار، وخصوصاً في السنوات الأخيرة، قبل أن تترسخ وتتجذر في الحياة اليومية للناس، وتقلّصت ألوان الحوار المجتمعي لتحل محلها الثقافة المونولوجية.
إن الخطورة الكبرى التي تقف في طريق تقبل الآخر لدى البشر هي ثقافة اللون الواحد والرأي الواحد الذي لا صحة لسواه في مجتمعاتنا العربية، ولا سبيل إلى مواجهة هذه الثقافة التي تجذرت في حياة الناس على مدى مئات السنين من الاستبداد والقمع ومصادرة الحريات، إلا عن طريق نقيضها الذي يفيض بالتسامح، ويَعْمُر بالانفتاح على الآخر، ويؤمن بالتقدم الدائم إيمانَه بالمعرفة التي تزدهر بحرية التفكير والتجريب، من خلال تأسيس ونشر أخلاق الحوار، وممارسة حقّ الاختلاف، بصفته مبدأً أصيلاً من مبادئ الديمقراطية، وعلامةً دالَّة على حيوية الثقافة الصاعدة إلى الأمام، لا المنحدرة إلى الوراء.
قال الله تعالى في محكم كتابه: «يا أَيُّها الذينَ آمَنوا عَليْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذا اهْتَدَيْتُمْ» (المائدة: 105).
في زخم حياتنا نجد أن القلة القليلة فقط من تسعى لنشر العدل والمساواة والبقية تكتفي بالتفرج بل أسوأ من ذلك، فهي أحيانًا تتخذ مقام الحكم الدكتاتور لتطلق أحكامها على هذا وذاك، أجل لا أحد يستطيع تصفية المجتمع مهما بلغت قدرته وقوته، فالمجتمع كما نعلم قد وُجد باختلافه بشتى ألوانه، وفي اختلافه وتنوعه توجد الحياة التي جعلها الله لنا، وفي تلك الأخيرة يجب أن نصب جل عطائنا وبذلنا، فإن لم نعمل لأجل أرضنا ونمائها، لأنفسنا وأطفالنا ومستقبلها الذي ينتظرنا، فلمن نعمل ونسعى؟
إن تعزيز ثقافة الاختلاف مثله كمثل تعزيز الولاء والانتماء، جميعها مهارات يجب أن يتم صقلها مبكرًا؛ لكي نجني أجمل الثمار، ويحزنُني كثيرًا عندما أسمعُ ما يدور بين أبناء المجتمع الواحد، وخاصة بين تلك الفئة من الناس ممن يدّعون أنهم أصحاب فكر وثقافة واسعة ومعرفة بأمور الدين والدنيا، وهي ظاهرة تدل على أن أغلبية مجتمعاتنا العربية على ثقافة يسود فيها الخلاف، «الخلاف» بمعنى مخالفة كل ما هو يُعارض أفكارنا وميولنا، أي أن الخلاف يحمل في كنهه معنى الشجار والصراع وليس المعنى المحمود، غير أنَّ الاختلاف يعني التباين والتنوّع، فكما خلق الله أشكالنا وقدراتنا متباينة مختلفة، كذلك خلق لنا طبائعنا متنوعة، وبالتالي بسبب التباين كان لا بد من حصول الاختلاف، ولنقُل هنا: في الرأي والتفكير.
سوسن يوسف
عندما رحل، رحل بصمت، لم يترك رسالة أو أثراً أو حتى بصمةً لسبب، لم يحاول تبرير ذلك، فقط رحل، لا أعلم أين هو الآن و ما حاله؟! لا أعرف إن كان لضحكته وجود أم لا... رحل (أبي) بهدوء وترك لنا اسمه في قلوبنا وبين دموع أعيننا؛ لكنني لا أملك حلاًّ سوى الصبر، تركت في كتاب مذكراتي صفحة خالية لعلِّي أكتب عنه حين يعود، أضفت مساحةً لألبوم الصور علّني أضع له صوراً جديدة، لقد مللت الانتظار وأتعبني الشوق، أتعبني بقدر ما أشتاق لك، وبقدر حبي لك، مازال في قلبي متسعٌ ليحبك أكثر، لكن إذا كان رحيلك يعجبك فافعل ما تريده.
لحظة! لم أكن أقصد، تجاهل آخر جملة و عد... لأن هذه هي أول مرة يبكيني الاشتياق، وأول مرة أشعر بأنني ناقصة بعض الشيء، وأول مرة لا أرتاح لابتسامتي، عد يا أبي، فلك عائلة تحيا بحبك ولحبك.
آمنة عبدالله
إنه حق من حقوق المتقاعد أن يعيش حياته بالطريقة التي يراها مناسبة وتخدم برامجه المستقبلية شرط ألا تكون على أكتاف أو معاناة أناس آخرين، على سبيل المثال من حق المتقاعد بعد تركه العمل أن يذهب إلى المطاعم والرحلات الترفيهية برفقة أصدقاء عمره، شرط ألا يشكل ضغطا على محفظة الآخرين، ولا يكون على حساب ضروريات باقي العائلة، وأن تكون تصرفاته في الشارع أو المطعم أو الحديقة غير مزعجة لأفراد المجتمع الموجودين في المكان نفسه، ولا تكون تصرفاته على حساب راحتهم وإفساد متعتهم أو هدوئهم وأمنهم أو راحتهم، إضافة إلى أن الحكمة قالت: «قل لي من ترافق أقل لك من أنت».
ويقول الشاعر:
عن المرء لا تسل وسل عن قرينه
فكل قرين بالمقارن يقتدي
وإذا صادف أن أقام الإنسان علاقة مع شخص ما وكان جاهلاً وتبين مع تعمق العلاقة بمرور الوقت أن هذا الإنسان فاسد وغير أخلاقي ومنافق فيجب على الإنسان أن يبتعد عن مثل هذه النماذج التي تشبه الشياطين بالليل بل الأشباح في وسط الجبال، ولا يجني الإنسان من علاقته بهم سوى تحول ملابسه إلى لون الفحم الأسود واحتراقها، لكن بعض الناس ينجذبون إلى الهاوية إذا كان قد أتقنوا خداع فئة من الناس ببعض الديكورات الجميلة التي تغرر بعديمي الفطنة الذين يحصدون النتيجة نفسها بتفحم أو احتراق ملابسهم بسبب التسرع في إقامة العلاقة والانجذاب للمظاهر الزائفة والخادعة، وليس كل من كان جميل المحيا طويل المنكبين واسع العينين يمتلك عقلا موزونا أو قلبا أبيض أو ضميرا حيا؛ لأن العبرة في المسك الذي يحدد ماهية الإنسان والذي يكون حصيلة التربية والتعليم والبيئة، إضافة إلى عناصر ذاتية ينفرد بها كل شخص وتميزه عن الغير وهي هبة من الخالق عز وجل.
صالح بن علي
العدد 4802 - الجمعة 30 أكتوبر 2015م الموافق 16 محرم 1437هـ
ايوب
الي سيدي وزير الاسكان انا من يناشدك من شهر رمضان الي الن يحول طلبي الي شقه هنا تنقض او اشتبه لد اطلب ولتمس من سيدي اعادت النضر في طلبي لكون صريحن معكم انا ارفض الشقه لمادا لني اعني من مرض الربو او مرض ضيق في التنفس لهادا رفض الشقه وكلي امل ياسيد الوزير باسم الحمر لا يخفا عليك اني نشتك في رسالتي في برنامج تحت امرك ،وناشدتك في صحيفت الوسط الغراء، وخطبت الديوان، ويضن رفض من طرفكم طلبي وحول الي المشريع المستقبليه ولم انصف ، واناانشدك سيدي وشكراً ... والى موضفيكم .
* ابوناصر*
تعنت الناس على الفقير لابيت لا مساعده من الناس لاحترم للفقير الدي خدله الناس ،
سيجلاب لكم سنين العجاف شدو الحزم يانس لن الفقير انهان وجينكم زمن يوسف الصديق ..
ابه بيت
اسلام عليك ان موطن بحرين ، اعمل في شركت ، ابه بيت نفس وزير بيت ان سكن شقه لماذا لزم نفس كل موطن بيت
شكرن
شكرن
عفون
عفون