حكمت المحكمة الصغرى الجنائية الأولى برئاسة الشيخ راشد بن أحمد آل خليفة وأمانة سر محمد مكي، بالحبس سنة و3 أشهر لمتهمين، اعتديا على شابين حاولا فتح طريق أغلقه المتجمهرون في توبلي بالقوالب الاسمنتية، فأحدثا بهما إصابات وأتلفا سيارة أحدهما.

أسندت النيابة العامة الى المتهمين أنهما في 13/3/2015 أولا: اشتركا وآخرون مجهولون في تجمهر بمكان عام مؤلف من اكثر من 5 اشخاص، الغرض منه الإخلال بالأمن العام، مستخدمين في ذلك العنف لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من اجلها، وثانيا اعتديا على سلامة جسم شخصين، بأن اعتدى المتهم الاول على المجني عليه الثاني، في حين اعتدى المتهمان معا على المجني عليه الأول، فأحدثا بهما الإصابات المبينة بتقاريرهما الطبية المرفقة، ولم يفض ذلك الاعتداء الى مرضهما أو عجزهما عن اعمالهما الشخصية مدة تزيد على 20 يوما، وثالثا أتلفا السيارة المملوكة للمجني عليه.

وتعود تفاصيل القضية الى أن المجني عليهما قد أبلغا الشرطة، بأنهما اثناء تواجدهما بمنطقة توبلي متوجهين الى المسجد لصلاة المغرب، وكان الطريق المؤدي الى مدخل القرية مغلقا بواسطة الحجارة والقوالب الاسمنتية من قبل المتجمهرين ومفتعلي اعمال الشغب، وعند محاولتهما ازاحة القوالب الاسمنتية من الطريق لفتحه، والتمكن من العبور وعبور باقي المركبات، تهجم عليهم 30 شخصا من المتجمهرين ومفتعلي أعمال الشغب، وقاموا بالاعتداء عليهم بالضرب، وأتلفوا سيارة المجني عليه، وقد تعرف المجني عليهما على المتهمين، حيث أن المتهم الأول من أقارب أحد المجني عليهم والمتهم الثاني من ذات المنطقة.

وقالت المحكمة إن الواقعة على النحو سالف البيان استقام الدليل على صحتها وثبوتها في حق المتهمين، بما شهد به المجني عليهما بتحقيقات النيابة العامة واعتراف المتهم الاول بتهمة الاعتداء، وما ثبت بالتقارير الطبية الخاصة بالمجني عليهما وما ثبت بمحضر المعاينة.

لهذه الأسباب حكمت المحكمة حضوريا بحبس كل متهم سنة مع النفاذ عن التهمة الاولى و3 أشهر مع النفاذ عن كل من التهمة الثانية والثالثة.