أفادت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن قائد فصيل جيش المختار العراقي أعلن مسئوليته أمس الجمعة (30 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) عن هجوم صاروخي على معسكر تابع لجماعة إيرانية معارضة في المنفى قرب بغداد.
وقال متحدث باسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في باريس إن نحو 15 صاروخاً سقطت قرب معسكر المنظمة بالقرب من مطار بغداد الدولي أمس الأول (الخميس).
هذا، وأعلن الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة أمس أن 26 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب «عدة آخرون» في القصف الصاروخي على مخيم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة قرب بغداد مساء أمس الأول الخميس.
وقال الناطق في بيان ان بان كي مون «يدين الهجوم الذي وقع أمس (أمس الأول) على مخيم ليبرتي قرب مطار بغداد الدولي الذي أدى إلى مقتل 26 شخصا وإصابة عدة اخرين»، مؤكدا أن هذه النيران أوقعت ضحايا أيضا في صفوف قوات الأمن العراقية التي كانت بالقرب من المكان.
ونسبت فارس إلى قائد جيش المختار واثق البطاط قوله إن مجموعته حذرت أعضاء «هذه المنظمة الإرهابية» وطالبتهم مرارا بمغادرة العراق بأسرع وقت ممكن وإلا سيكون هناك المزيد من الهجمات.
وحثت الأمم المتحدة الحكومة العراقية على تشديد الأمن عند المعسكر، وهو قاعدة عسكرية أميركية سابقة تعرف باسم كامب ليبرتي وملاحقة المسئولين عن الهجوم ومحاسبتهم. كما أدانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين الهجوم.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس الأول (الخميس) إن الولايات المتحدة تحث الحكومة العراقية على تعزيز الأمن في المعسكر الذي يأوي منشقين إيرانيين بعد أن تعرض للهجوم.
ودعا كيري أيضا المسؤولين العراقيين إلى القبض على المسئولين عن الهجوم ومحاسبتهم.
من جانب آخر، قال مسئول أمني عراقي أمس (الجمعة) إن أكبر مصفاة نفط في العراق والواقعة في بلدة بيجي الشمالية تعرضت لعملية سرقة وتخريب وذلك بعد أسابيع من استعادة القوات الحكومية للمجمع من قبضة تنظيم «داعش».
وقال المسئول: «إن المصفاة تعرضت لحملة سرقة وتخريب لم يسبق لها مثيل».
وأضاف أن المهاجمين قاموا بتفجير بعض الخزانات وضرب العاملين في المصفاة، الواقعة على بعد حوالي 200 كيلومتر شمالي العاصمة العراقية بغداد.
ولم تعلن أي جهة عن مسئوليتها عن الحادث.
إلى ذلك، أعلن مصدر امني بمحافظة صلاح الدين العراقية أمس (الجمعة) استمرار ملاحقة عناصر «داعش» غربي سامراء.
وقال المصدر: «يتقدم كل من الجيش والشرطة الاتحادية باتجاه مدرسة خالد بن الوليد في شارع الشريف عباس غرب سامراء تحت مظلة من القصف المكثف بالمدفعية الثقيلة وطيران الجيش يجوب المنطقة ويتعامل مع أهداف التنظيم».
وفي هذه الأثناء مازال حظر التجوال مفروضاً على مناطق سامراء الغربية فضلا عن غلق جسر سامراء أمام المدنيين.
هذا، وأعلن مصدر أمني عراقي أمس (الجمعة) مقتل وإصابة 15 عنصرا من تنظيم داعش شرقي الفلوجة.
وقال سعدون الجميلي من قيادة الحشد العشائري في محافظة الانبار لوكالة الأنباء الالمانية إن «10 عناصر من تنظيم داعش قتلوا وأصيب 5 آخرون بجروح في قضاء الكرمة /20 كلم شرقي الفلوجة/».
يذكر ان قضاء الكرمة يشهد معارك كثيفة بين القوات الامنية والحشد الشعبي العشائري ضد مسلحي تنظيم داعش منذ قرابة العام ونصف العام.
العدد 4802 - الجمعة 30 أكتوبر 2015م الموافق 16 محرم 1437هـ