وصل آخر بريطاني كان معتقلا في غوانتنامو في كوبا إلى بريطانيا أمس الجمعة (30 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) بعدما أفرجت السلطات الأميركية عنه بعد أكثر من 13 عاماً من احتجازه بدون توجيه أي اتهام له.
وقال ناطق باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون: «يمكننا تأكيد أن شاكر عامر أفرج عنه من غوانتنامو ووصل إلى بريطانيا».
وكانت الطائرة التي تقل عامر أقلعت من خليج غوانتنامو عند الساعة 23.30 (3.30 تغ). وقد حطت في مطار بيغين هيل في لندن عند الساعة 12.48 بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينتش.
وقال الناطق باسم كاميرون: إن «عودة عامر إلى المملكة المتحدة كانت هدف السياسة الحكومية منذ سنوات. نرحب بالإفراج عنه ونواصل دعم التزام الرئيس الأميركي لإغلاق مركز الاعتقال في غوانتنامو».
وتابع «إنه حر في الالتحاق بعائلته»، مؤكدا بذلك أنه لن يتعرض لأي ملاحقات في بريطانيا.
واتهمت الولايات المتحدة عامر (46 عاما) السعودي الجنسية بأنه عمل في التجنيد والتمويل والقتال لحساب القاعدة وكان على علاقة وثيقة مع زعيم التنظيم أسامة بن لادن، لكنها لم توجه إليه أي تهمة رسمياً ولم تحاكمه.
ونفى الأب لأربعة أولاد الذي سمح بالإفراج عنه مرتين في 2007 و2009، الاتهامات وقال إنه كان ينشط في الأعمال الخيرية.
هذا، ووصفت منظمة العفو الدولية التي اهتمت بملف عامر، اعتقاله بأنه «غير مقبول».
العدد 4802 - الجمعة 30 أكتوبر 2015م الموافق 16 محرم 1437هـ
الكاسر
يا الله عاد خل بالك على ولدك بلا اعمال خيرية بلا هرار هاي حكومة بريطانيا مو حكومات بعض الناس
يعرفون يضبطون من يعني مو اي كلام
عارفين قصدي شباب لو لا