بدأت الولايات المتحدة اليوم الجمعة (30 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) في الإفراج عن 6000 نزيل من السجون الاتحادية في محاولة للحد من كثافة السجون المكتظة بالنزلاء وإطلاق سراح أولئك الذين يقضون عقوبات أطول عن جرائم المخدرات، وذلك حسبما اكد المكتب الاتحادي للسجون.
وستستمر عملية الإفراج الجماعي، التي وصفت بأنها واحدة من أكبر عمليات الإفراج على الإطلاق، حتى يوم الأحد المقبل. وتأتي هذه العملية بعد أن أوصت هيئة إصدار الأحكام الأميركية بتخفيض الأحكام حيال مرتكبي جرائم المخدرات في المستقبل.
وأجرت الهيئة هذا التغيير في العام الماضي، وبالتالي فهى تطبقه بأثر رجعي.
وقال مسئولون إن الخطوط العريضة للأحكام الجديدة قد تؤدي في النهاية إلى الإفراج المبكر عن نحو 46 ألف من مرتكبي جرائم المخدرات الموجودين حاليا في السجون الاتحادية.
سوريا في انتظار هذا القطيع
عروض مغريه للتخلص منهم ولزياده الدواعش في سوريا