اعلن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس الخميس (29 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) انه سيطلب من مجلس الامن الدولي تفويضا لمراقبة احترام وقف اطلاق النار الثنائي الذي اقترحه على متمردي فارك.

وقال "سوف اتصل برؤساء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن واطلب منهم دعمهم من اجل تفويض سريع كي نتمكن من البدء بالخطوات الضرورية لتسوية النزاع بأسرع وقت ممكن".

والاربعاء اقترح سانتوس الذي تجري حكومته محادثات سلام منذ نوفمبر/ تشرين الثاني2012 مع القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك، ماركسيون)، هدنة ثنائية مع المتمردين اعتبارا من الاول من يناير/ كانون الثاني. ثم اقترح صباح الخميس تقريب الموعد الى 16 ديسمبر/ كانون الاول.

وبعد اجتماعه مع جان ارنو، موفد اللجنة الفرعية التابعة للأمم المتحدة من اجل انهاء النزاع في اطار عملية سلام، قال سانتوس انه سيتصل برؤساء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا) للحصول على الوسائل والطاقم الضروري من اجل مراقبة تطبيق وقف اطلاق النار.

واضاف "من الواضح جدا انه الامر يتعلق بوقف إطلاق نار نهائي".

وأعرب عن الامل في ان يوافق مجلس الامن الدولي على هذا التفويض "باسرع وقت ممكن" كي تتمكن كولومبيا من الاحتفال بـ "عيد ميلاد ورأس سنة جديدة بسلام تام مع فارك".