العدد 4801 - الخميس 29 أكتوبر 2015م الموافق 15 محرم 1437هـ

أبرز التحولات المتوقعة في قطاع التسويق والأعمال للعام 2016

يشهد فن التسويق تغييرًا وتطورًا في مواكبة أحدث مستجدات التقنية وردود فعل المستهلك عليها. حيث شهد قطاع التسويق تحولاً ملحوظًا وذلك من خلال البحث عما هو أبعد من قنوات التسويق التقليدية والتطلع الى استخدام مجالات التسويق الرقمي.

لكن، «LBM»، وهو التسويق المرتبط بالموقع الجغرافي، قد يغيّر قواعد اللعبة الى الأبد، إذ إن هذا المجال ينمو بوتيرة أسرع مما يمكن للعلامات التجارية مواكبته. وعلى رغم ذلك لايزال هنالك متسع لظهور علامات تجارية جديدة ونموها وتطورها. ومن وجهة نظر فريق العمليات في 2GIS، فإن هذا ما يترتب على العلامات التجارية معرفته، إذا ما حصل مليارا شخص حول العالم على هواتف ذكية في العام 2016، خصوصًا العلامات والشركات التي تمتلك استراتيجية خاصة بالعام الجديد:

تقنية التلعيب أو Gamification

هناك احتمالات إبداعية واسعة تربط بين التلعيب والتسويق المرتبط بالموقع الجغرافي. ويأتي ذلك اعتمادًا على حجم السوق وموازنة الشركة. فالشركات الصغيرة مثلًا تعمل على تجربة نوع من التلعيب، وهو إنتاج ألعاب تعتمد أساسا على الربح، والتي من الممكن أن تتطور إلى إدمان. أما في الشركات متوسطة الحجم، فالهدف من استخدام هذا المجال هو جذب زبائن جدد من الجمهور المستهدف.

الاستثمار في تطبيقات الهواتف

تعمل الكثير من الشركات على مخاطبة جماهيرها عن طريق تطبيقات الهاتف الجوال. ويمكن لهذا التواؤم بين تطبيقات الهواتف والتسويق المرتبط بالموقع الجغرافي أن يثبت فعاليته بجدارة عند مقارنته مع منافسيه. فالتسويق المرتبط بالموقع الجغرافي ليس فرصة استثمارية مجدية وحسب، بل وسيلة فعالة تمكن الشركات من التواصل مع زبائنها على مستوى شخصي أكثر.

عودة ظهور الرسائل النصية

في الواقع، تخطو الرسائل النصية بالتسويق المكاني نحو آفاق فريدة تمامًا. إذ يمكن للشركات إرسال رسائل نصية إلى الزبائن المستهدفين في موقع جغرافي محدد بفضل ميزة الجيوفينس التي تعمل كحدود افتراضية حول مكان معين. وحالما يدخل الزبون إلى الجيوفينس، سيتلقى عروضًا وصفقات عبر الرسائل النصية التي تتوافق بالضبط مع المكان الذي هو فيه، مما يسهم في جذب انتباه الزبون بشكل أدق.

تحديد المواقع في الأماكن المغلقة

وفقًا لمجلة «فوربس»، فإن تحديد المواقع في الأماكن المغلقة يعتبر «سوق المليار دولار القادم»، عندما يتواجد المستخدم في موقع داخلي مّا، يفقد نظام تحديد المواقع (GPS) دقته. لكن من خلال تقنيتي الواي - فاي والبلوتوث، أصبح بالإمكان تحديد الأماكن والمسارات داخل الأبنية. تستطيع الشركات الآن، باستخدام هذه الأنظمة، أن ترسل العروض الترويجية إلى الأشخاص لحظة مرورهم بالقرب من منتجات تلك الشركات. ويمكن لخبراء التسويق طرح تطبيقات هاتفية مرتبطة بالمكان من شأنها تزويد المستهلك باستعراضٍ مفصلٍ عن المطاعم ومحلات البيع بالتجزئة أو مناطق الترفيه. ما يدفع غالبية الناس إلى الاعتماد على تلك المعلومات عند اتخاذ قرارهم النهائي.

الدمج بين الأنواع المختلفة

من الخدمات المتعلقة بالمكان

وذلك عن طريق تعزيز اشراك الزبون وزيادة تفاعله.إذ تتضافر عناصر من أرض الواقع مع عناصر التسويق المكاني الافتراضي لتعزيز مشاركة الزبائن ولتشجيعهم على إعادة التجربة مرارًا وتكرارًا. كانت هذه بعض التوجهات المتعلقة بالتسويق المكاني الذي يتجه نحو المزيد من التقدم في العام 2016 ومن المتوقع له أن يحتل موقع الصدارة حتى بعد ذلك. فأيٌّ منها لفت انتباهكم أكثر؟

العدد 4801 - الخميس 29 أكتوبر 2015م الموافق 15 محرم 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً