قال عدد من زبائن سوق المحرق المركزي للحوم انهم لن يشتروا اللحوم بالأسعار الحالية ولن يقبلوا بغير عودة الأسعار لما كانت عليه أو بيعها بسعر معقول. وإن مقاطعتهم للسوق ستستمر حتى لو اشترى القصابون اللحوم وعرضوها في مقاصبهم.

ففي حديث مع «الوسط» قال المواطن سعد أحمد سعد إن «السعر الحالي غير مناسب للمواطن البحريني. وعن نفسي لم اشترِ ولا كيلوغرام لحم منذ ارتفاع أسعاره. وكنت سابقاً أشتري في الشهر أكثر من 20 كيلوغراماً وتوقفت من بعد ارتفاع الأسعار. وأكتفي بشراء الدجاج والأسماك».

وأضاف أنه يستطيع مادياً شراء اللحوم لكنه يعتبر القرار الحالي هو «قرار شعبي. فجميع المواطنين متفقون على عدم رضاهم برفع الدعم ويطالبون بعودة الأسعار لما كانت عليه. ونحن جزء من هذا الشعب ونقف جميعنا وقفة واحدة، وإن كنت أستطيع شراءه فأنا على يقين أنه يوجد مواطنون لا يستطيعون ذلك».

وامتنع سعد الذي تواجد في السوق لمعرفة آخر الأخبار، عن التعليق على موقف القصابين الذين سيستلمون اللحوم قائلاً «هذا موقفهم وهم أحرار. ولكنني كمستهلك لي موقف آخر، فلن أشتري بهذا السعر».

من جهته عبر محمد أحمد محمد عن عدم رضاه بالأسعار التي وصفها بالغالية. مبيناً أنه سيستمر في مقاطعتها حتى تعود الأسعار لما كانت عليه أو بيعها بأسعار معقولة. مبيناً أنه يعتقد أن «السعر المناسب لها هو 1.500 دينار. ومع هذا قد لا يجعل هذا السعر جميع الزبائن تعود للسوق».

وواصل حديثه قائلاً «قرأت في إحدى الصحف أن السعر الحالي يعتبر أرخص سعر للحوم في الخليج. هذا الكلام غير دقيق والمقارنة معدومة، فرواتب البحرينيين ليست كرواتب أشقائهم الخليجيين حتى نضع هذه المقارنة».

وعلق محمد على موقف القصابين الذين سيشترون اللحوم بالقول «عليهم أن يلقوا نظرة على سوق المنامة المركزي للحوم. فهذه النظرة ستجعلهم يعرفون ما الذي سيئول إليه حال سوق المحرق بعد استئناف العمل فيه».