لن يُحسم الجدل أبدا بين مؤيدي بندقية M-16 الأميركية وبين المعجبين بغريمتها الكلاشينكوف الروسية، فمن الفوارق بينهما عيار الرصاصة ومقاومة الأعطال والثمن وسهولة الفك والتركيب، ولكن لكل بندقية منهما فاعلية لا يمكن إنكارها بمناطق النزاع، ويبقى الاختيار بينهما أمرا صعبا،بحسب انفوجرافيك انتجته "سي ان ان"
ويعود اعتماد الجيش الأميركي على البندقية M16 إلى عام 1963، وذلك خلال الحرب التي كان الأميركيون يخوضونها في أدغال فيتنام، ويستخدم السلاح رصاصات من عيار 5.56 ملم، وتسمح خفة وزنه وصغر عيار الرصاصات بسهولة حمله بالنسبة للجنود الذين يمكنهم أيضا التزود بكميات إضافية من الرصاص مقارنة بمن يحمل بندقية الكلاشينكوف الأثقل وزنا.
أما الكلاشنكوف الروسي AK-47 فهو أكبر وزنا وأقدم تصميما، وقد صممه ميخائيل كلاشينكوف في نهاية العقد الرابع من القرن الماضي، ورغم ذلك مازالت البندقية من بين الأكثر انتشارا والأسهل استخدامها على مستوى العالم.
ويطلق الرشاش طلقات من عيار 7.62 ملم، وقد صُنعت منه أنواع عديدة وفي دول كثيرة، ويمكن بسهولة فك وتركيب البندقية وتنظيفها من الأوساخ، ولكن قوة الطلقات عند إطلاقها يقابلها بعض الضعف في دقة التصويب مقارنة بأنواع أخرى من الرشاشات، بينها M-16.
ويمكن لبندقية الكلاشينكوف نظريا إطلاق 600 طلقة بالدقيقة، في حين أن بندقية M-16 قادرة على بلوغ 900 طلقة بالدقيقة، إلا أن تصميم رصاصة كلاشينكوف تجعلها أكثر قدرة على إحداث الأضرار ضمن مداها القاتل، نظرا لحجمها الكبير وقوة اندفاعها.