العدد 4800 - الأربعاء 28 أكتوبر 2015م الموافق 14 محرم 1437هـ

الإمارات تفوز بدورة ثانية في عضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة

الوسط - المحرر الدولي 

تحديث: 12 مايو 2017

فازت دولة الإمارات بدورة ثانية في عضوية مجلس حقوق الإنسان للفترة من مطلع يناير 2016 ولمدة ثلاث سنوات متواصلة تنتهي مع أواخر عام 2018.

وجاء فوز الإمارات خلال جلسة الاقتراع السري التي عقدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في مقرها الرئيسي بنيويورك وتنافست خلالها 32 دولة من مختلف المناطق الجغرافية على 18 مقعدا شاغرا في المجلس اعتبارا من مطلع عام 2016.

والدول الـ 18 الفائزة إلى جانب دولة الإمارات هي كل من منغوليا وقيرغيزستان والفلبين وكوريا الجنوبية عن المنطقة الآسيوية والمحيط الهادي وكل من ألمانيا وبلجيكا وسويسرا عن منطقة غرب أوروبا ودول أخرى وكل من وجورجيا وسلوفينيا عن منطقة شرق أوروبا وكل من بروندي وكوت ديفوار وكينيا وتوغو وإثيوبيا عن منطقة أفريقيا وكل من بنما وإكوادور وفنزويلا عن منطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي.

وحصلت دولة الإمارات على 159 صوتا وشكلت ثاني أعلى نسبة تصويت من تلك التي حصلت عليها مجموعة الدول الأخرى المتنافسة عن المنطقة الآسيوية في عضوية مجلس حقوق الإنسان.

وصرح وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور محمد قرقاش أن تجديد الثقة بدولة الإمارات بفوزها بمقعد في مجلس حقوق الانسان مجددا يأتي تأكيدا للمساهمة الفعالة للدولة في المجلس وانعكاسا لشبكة علاقاتها الايجابية ودورها الايجابي في القضايا المتصلة بحقوق الانسان.

وأكد معاليه أن مجلس حقوق الانسان يمثل أداة مهمة وضرورية في هذا الملف الحساس ويضم ألا يتم تسييس قضايا حقوق الانسان لفرض توجهات أو قيم معينة ويؤكد أن هناك قيما انسانية عامة تجمعنا جميعا وبالمقابل هناك خصوصيات ثقافية وحضارية لابد من احترامها والتعايش المشترك في ضوئها.

وقال معاليه ومن هذا المنطلق فإن دورنا في المجلس يجب أن يعبر عن تطلعات العالم النامي في المضي قدما في تعزيز هذا الملف الحيوي وفي الآن ذاته أن لا يتم احتكار هذا الملف ليصبح بوابة احادية لا ترى التنوع الطبيعي.

واضاف معاليه إن دولة الإمارات ستسعى إلى ترجمة ثقة المجتمع الدولي بها بمزيد من العمل والمبادرة لتعزيز دور المجلس.

وتقدم قرقاش بالشكر والتقدير للقيادة السياسية لدولة الإمارات والتي من خلال رؤيتها الطموحة وحسن تدبيرها عززت هذا الملف في قطاعات كثيرة وتسعى بإستمرار إلى تطويره.

وثمن قيادة وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان للحملة الدبلوماسبة التي أمّنت لدولة الإمارات هذا النجاح وقال بأن العمل الجماعي الكبير والمتابعة التي قامت بها الكوادر الدبلوماسية الإماراتية كان لهما فضل كبير في تحقيق هذا الإنجاز.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً