أضاف طلبة جامعة البحرين إنجازاً جديداً إلى قائمة إنجازاتهم في مجال تقنية المعلومات، إذ فاز فريق طلبة الجامعة بالجائزة الثانية في معرض "جايتكس الدولي 2015"، من بين 100 مشروع شارك به طلبة من دول عدة في محور "ابتكارات واختراعات الطلبة".
ويشارك في هذا المعرض روَّاد الشركات والمؤسسات العالمية في مجال تقنية المعلومات والاتصالات الحديثة.
وعبَّر رئيس الجامعة إبراهيم محمد جناحي - بهذه المناسبة - عن سعادته، واعتبر أن هذا الانجاز يعد فخراً لمملكة البحرين عموماً، ولطلبة جامعة البحرين خاصّة.
وقال جناحي في هذا السياق: "تعمل جامعة البحرين تعمل وفق رؤية واضحة تتضمن مبادرات عدة من ضمنها إكساب الطلبة مهارات الإبداع والاختراع والمعرفة في مجالات علمية متعددة الجوانب، ولاسيما تقنية المعلومات الحديثة وتطبيقاتها في مجال الاتصالات"، واصفاً إنجاز الطلبة الجديد في معرض "جايتكس" بـ "المشرِّف والباعث على روح العمل الجماعي والتنافس لدى الطلبة".
وأضاف "يؤشر أيضاً إلى نجاح الجامعة في تصدير المعرفة العلمية عبر المخرجات".
وقال إن الفوز واعتلاء منصات التتويج في الملتقيات الدولية ينقل طلباتنا مباشرة إلى العالمية، ويجعل الأضواء مسلطة عليهم، وهذا فخر للبحرين وأبنائها، وشهادة إضافية إلى جامعة البحرين ومخرجاتها، ودليل إلى ما وصلت إليه الجامعة من قوة في برامجها، ودقة اختيار كادرها الأكاديمي، وتطور تجهيز مختبراتها.
وأثنى الرئيس جناحي على الجهود المثمرة التي يبذلها الأساتذة والطلبة في جميع البرامج التعليمية للارتقاء بمستوى التحصيل العلمي، مشيراً إلى أن السنوات المقبلة ستشهد المزيد من دعم المشاريع الطلابية وتعزيزها كونها تبرز ما وصل إليه الطلبة في شتى المجالات.
من جانبه، أوضح عميد كلية تقنية المعلومات هشام محمد العمال، أنَّ الطالبات كن قد شاركن بمشروعهن في معرض مشاريع التخرج الذي أقامته الكلية في نهاية العام الجامعي 2015/2014 وقد كان ضمن المشاريع العشرة الفائزة بالمراكز الأولى أيضاً.
والمشروع بعنوان ROBODEM Remote Monitoring System""، وقد شارك به فريق مؤلف من أربع طالبات في قسم هندسة الحاسوب بكلية تقنية المعلومات هنَّ: تسنيم محمد، وعائشة الحرم، وعبير عبدعلي، وزينب فردان.
ويتم التحكم بهذا الروبوت عن بعد باستخدام تطبيق الهاتف النقال، ويمكن استخدامه في الوصول إلى المناطق الخطرة، إذ يساعد المختصين على الكشف عن كمية تسرب نوع من الغازات التي قد تتسبب في حدوث انفجار، وذلك عن طريق مجسات استشعار مثبتة في الروبوت، فيعمل على إرسال المعلومات الرقمية إلى الموقع الإلكتروني مباشرة، ثمَّ إرسال تنبيه في حالة وجود نسبة خطرة من الغازات.
ويمكن أن يستفاد من هذا المشروع في: محطات الوقود، والأماكن الضيقة، ومصانع الغازات، ومحطات تكرير النفط، وحقول الألغام، ويخدم المجال الصناعي عموماً.
ويهدف المشروع إلى تطوير نظام الكشف عن الغازات المتفجرة والتحكم فيها عن بُعد ومعالجتها بواسطة روبوت آلي بدلاً من الإنسان الذي قد تتعرض حياته للخطر بفعل الانفجار.
ويعد هذا المشروع الوحيد الذي مثل مملكة البحرين وجامعة البحرين، حيث تم اختياره من بين أفضل عشرة مشاريع على مستوى العالم للفوز بالجائزة، ثم تم تقييم ثلاثة مشاريع للمنافسة، بعد تقييمه من لجنة تحكيم تتألف من شركتي: "غوغل"، و"مايكروسوفت"، بالإضافة إلى شؤون رئاسة الإمارات.
وشارك في المعرض طلبة من: الإمارات، والهند، ونيجيريا، وباكستان، وفلسطين تنافست على الفوز بالجائزة، حيث حصلت جامعة خليفة بالإمارات على المركز الأول، فيما حصد المركز الثاني جامعة البحرين، وكان المركز الثالث من نصيب المعهد الهندي للتكنولوجيا بالهند.
يذكر أن طلبة من كلية تقنية المعلومات في جامعة البحرين كانوا قد فازوا في العام الماضي بالجائزة الثانية عالمياً في مسابقة "كأس الإبداع" الذي نظمته شركة مايكروسوفت في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية.
كما فاز طلبة تقنية المعلومات في النسخة المحلية من كأس الإبداع، وقد حازوا العديد من الجوائز الأخرى محلياً.
جامعة البحرين إلى المصير ...
إلى ادراي جامعة البحرين والمعنيين من وزارة التربية ... التعليم في جامعتكم الموقرة يحتاج إلى متخصصين محترفين لتدريس الطلبة بدل جلب العشرات من الخارج ذو شهادات وخبرة عالية .. ولكن لا يمكنهم إيصال المعلومة للطلبة والطالبات.
اتفق مع التعليق 1
نعم .. لا يمكن ان يحل الاستاذ الاجنبي محل الاستاذ الواطن لسبب بسيط ان البحريني يتحلى بالامانة والاخلاص وعطائه لوطنه.واما الاجنبي للاسف وهو واقع لايتحلى كثيرمنهم ....ولا يحملون هم المواطن والرغبة الحقيقية في تعليم ابناء البحرين.