نقلت قناة "الجزيرة" الفضائية الناطقة بالإنجليزية، عن وزير الخارجية القطري خالد العطية أمس الأربعاء (28 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) استبعاده إرسال قوات قطرية لمحاربة الحكومة السورية، وذلك حسبما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم (الخميس).
وكان العطية قال قبل أسبوع إن قطر، وهي من الداعمين الرئيسين لقوات المعارضة التي تقاتل حكومة الرئيس بشار الأسد، قد تقوم بتدخل عسكري رداً على حملة جوية روسية تساند الأسد.
وقال العطية للقناة: "لا. هذا غير وارد أن تطأ أقدام جنودنا الأرض، لإنهم يستطيعون تحرير بلادهم بأنفسهم. وما يريدونه هو الدعم المالي. إنهم يريدون أن يستمع الناس إليهم".
ويرفض حلفاء قطر من دول الخليج العربية ولاسيما السعودية الحملة الجوية الروسية التي مكنت القوات السورية من استعادة بعض الأراضي.
وساعدت قطر في تسليح وتدريب قوات المعارضة ودعمها سياسياً خلال معظم أوقات الحرب الدائرة منذ أربعة أعوام، لكن العطية بدا في مقابلة مع شبكة تلفزيون "سي إن إن" الأسبوع الماضي وكأنه يلمح إلى أنه يجري دراسة دور مباشر.
وتنضم قطر إلى إيران وكذلك السعودية والولايات المتحدة وروسيا وبلدان غربية وإقليمية أخرى في مؤتمر سلام بشأن سورية من المقرر عقده في فيينا يوم الجمعة.
وسيشهد المؤتمر أول لقاء وجهاً لوجه بين إيران ودول الخليج في إطار السعي لإيجاد حل للأزمة السورية في تحرك قد يساعد على نزع فتيل الصراعات في أنحاء العالم العربي.
وقال العطية إنه يؤيد الحوار بين الجانبين، وأضاف "ما نشهده وما نخشاه هو صراع عربي فارسي نريد تجنبه"، وحض إيران على "تهدئة خطابها، من أجل تيسير الحوار".
اذا كانت هذه الديمقراطيه
يتكبمون عن الديمقراطيه، وعدم التدخل في الشأن الداخلي!!!
في الطرف الاخر يفرضون رأيهم لتحديد من يكون رئيسا لدوله اخرى... ويقولون نحن نصنع الدمقراطيه ونسوى انفسهم ..خربو وساعدو في قتل الابرياء بأسم الدمقراطيه..عجبي
هاااااه. ......
الا اتغير الحجي
مشغولين هذه الايام
مشغولين بالتقدم التكنلوجي .