اعلنت السلطات الصحية في غينيا أمس الأربعاء (28 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) عن ثلاث اصابات جديدة بالايبولا مما يثبط الآمال في نهاية وشيكة لأسوأ تفش مسجل للفيروس في العالم.
وقال فودي تاس سيلا المتحدث باسم المركز القومي لمكافحة الايبولا إن الاشخاص الثلاثة اصيبوا في فوريكارياه بغرب البلاد وانهم من اسرة امرأة ماتت بالايبولا ولم يجر اتخاذ اجراءات الوقاية السلمية في التعامل مع جثمانها.
وأبلغ رويترز "في المجمل يعالج تسعة اشخاص مرضى في مراكزنا في انحاء البلاد. غالبيتهم خالطوا المرأة المتوفاة" مضيفا ان السلطات على علم بالإصابات الثلاث الجديدة منذ يوم السبت.
وبدأ تفشي الوباء عندما مرض طفل عمره عامان في قرية نائية في غينيا في 26 ديسمبر كانون الأول 2013 ويخشى الان ان يستمر التفشي إلى العام المقبل.
وبحسب احصاءات منظمة الصحة العالمية قتل فيروس الايبولا قرابة 11300 شخص من حوالي 28500 تأكد اصابتهم بالمرض في غينيا وجارتيها ليبيريا وسيراليون.
وقالت منظمة الصحة انه تم اعلان ليبيريا خالية من عدوى الايبولا في الثالث من سبتمبر ايلول بعد 24 يوما مع عدم ظهور اصابات جديدة في حين سيعلن خلو سيراليون من الفيروس في 7 نوفمبر تشرين الثاني اذا لم يسجل اي انتقال جديد للعدوى.
ويبدأ العد التنازلي للأيام الاثنين والاربعين بمجرد ان يظهر تحليل للمرة الثانية شفاء اخر مريض بعد ثماني واربعين ساعة على تحليل سلبي أول.