نفت السعودية الأربعاء (28 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) قيام التحالف العربي الذي تقوده بقصف مستشفى تديره منظمة اطباء بلا حدود في اليمن، بعد ادانة الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون للحادث.
وكانت "اطباء بلا حدود" اعلنت عبر حسابها على "تويتر" ان مستشفى تابعا لها في صعدة بشمال اليمن اصيب "بغارات جوية عديدة"، لكنها اشارت الى عدم سقوط ضحايا.
وقالت البعثة السعودية لدى الامم المتحدة في بيان ان "مقاتلات التحالف العربي لم تهاجم المستشفى" ولم تكن متواجدة في صعدة في ذلك الوقت.
واضاف البيان ان قوات التحالف تسلمت الاحداثيات الدقيقة للمستشفى المصنف من "بين الاهداف المحظورة".
وتابع "ولذلك، لا يمكن ان يكون المستشفى استهدف من قبل قوات التحالف".
واشارت البعثة السعودية الى فتح تحقيق، كما عبرت عن "اسفها العميق" لقيام الامين العام للامم المتحدة بتحميل المسؤولية للتحالف "من دون انتظار معلومات كاملة ودقيقة حول الحادث المؤسف".
ودان بان كي مون في بيان الثلاثاء الغارات الجوية التي قام بها التحالف الذي تقوده السعودية، مطالبا بفتح تحقيق في الموضوع.
كما دعا بان كي مون كافة أطراف النزاع اليمني الى "وقف كل عملياتهم فورا بما فيها الغارات الجوية".
وأسفر النزاع في اليمن عن مقتل نحو خمسة الاف شخص واصابة أكثر من 25 الفا بجروح، بحسب تقديرات الامم المتحدة.
وكان المبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد أعلن الجمعة انه يحضر لإجراء مفاوضات بين أطراف النزاع في هذا البلد.
والاربعاء قال السفير اليمني في الامم المتحدة خالد حسين اليماني ان مساعد اسماعيل ولد الشيخ احمد موجود حاليا في سلطنة عمان لإجراء مباحثات مع مسؤولين حوثيين على ان ينتقل بعدها الى الرياض للقاء مسؤولين في الحكومة اليمنية في المنفى.
وفي حين لم تعلن الامم المتحدة حتى الساعة عن مكان او زمان اجراء هذه المفاوضات، قال اليماني انه يأمل انطلاق المفاوضات خلال النصف الاول من نوفمبر/ تشرين الثاني، مرجحا ان تعقد في جنيف.