قالت الشرطة ان أكثر من 12 شخصا قتلوا في اشتباكات في بوروندي يومي الاثنين والثلاثاء في أحدث موجة من أعمال العنف التي تفجرت بسبب سعي الرئيس بيير نكورونزيزا للفوز بولاية ثالثة.
وتسبب هذا المسعى من نكورونزيزا في احتجاجات استمرت أسابيع وانقلاب فاشل عندما أعلن في ابريل نيسان انه سيسعى للفوز بولاية ثالثة مما دفع بوروندي الى أسوأ أزمة منذ نهاية الحرب الأهلية في عام 2005.
وفاز في انتخابات مثيرة للجدل في يوليو تموز لكن التوترات استمرت وقتل 198 شخصا على الأقل منذ أبريل نيسان.
وعبر مجلس الامن التابع للأمم المتحدة اليوم الاربعاء عن "قلق عميق لتنامي إنعدام الامن واستمرار تصاعد العنف".
وفي بيان صاغته فرنسا قال المجلس انه يدين بشدة انتهاكات حقوق الانسان والعنف غير المشروع من جانب قوات الامن والميليشيات وتعهد بالسعي الي محاسبة المسؤولين عن تلك الاعمال.
وأبلغ ناشطون ومسؤولون عن عدد من أعمال القتل المتعمد وتحدث سكان في معقل المعارضة بالعاصمة بوجومبورا عن حوادث متكررة لاطلاق النار وانفجارات.
وقال فينانت مانيرامبونا حاكم اقليم جيتيجا مساء الثلاثاء ان الشرطة في الإقليم الذي يقع في وسط البلاد اشتبكت مع مجموعة من نحو 24 شخصا كثيرون منهم كانوا مسلحين وقتلت سبعة أشخاص.
ووقعت اشتباكات متكررة بين قوات الأمن والمواطنين منذ أبريل نيسان.
وفي حادث منفصل قتل مسلحون على دراجة نارية زوجين كانا يستقلان سيارة في بوجومبورا.
ولم يتضح على الفور المسؤولين عن الهجوم رغم انه مماثل لهجمات اخرى وقعت مؤخرا لها صلة بالأزمة السياسة في البلاد.
وأكد متحدث باسم الشرطة وفاة الزوجين وقال ان اربعة اشخاص اخرين قتلوا في العاصمة يوم الاثنين.