أطلقت وزارة الصحة الإماراتية مبادرتين جديدتين تحت شعار «اطمئنان»، في إطار الجهود الرامية إلى نشر ثقافة إجراء الفحوصات الطبية الدورية وتعزيز الوعي العام حول أهمية الكشف المبكر عن مرض السرطان لزيادة فعالية العلاج وضمان حياة أفضل في حال الكشف المبكر. وتم إطلاق مبادرتي «الفحص الدوري الشامل» و»الكشف المبكر عن السرطان».

وأكد وكيل الوزارة المساعد للمراكز الصحية والعيادات الدكتور حسين الرند، على أهمية الخطوة كونها استكمالاً لرؤية ورسالة الوزارة في تعزيز صحة الفرد والمجتمع في دولة الإمارات عبر توفير خدمات شاملة ومميزة في بيئة صحية مستدامة.

وأضاف: « نتطلع من خلال المبادرتين الجديدتين إلى توفير خدمات الكشف المبكر عن السرطان والفحص الدوري الشامل للأمراض الأكثر شيوعاً، كأمراض القلب والسكري وغيرها ضمن مراكز الرعاية الصحية الأولية».

وكشف عن إصدار الوزارة بالشراكة مع هيئتي أبو ظبي ودبي الصحيتين لأدلة علمية وطنية لكل من سرطان الثدي وعنق الرحم والقولون ودليل الفحص الدوري الشامل. وتدريب العاملين في مراكز الرعاية الصحية الأولية لتولي مسؤولية تطبيق هذه الأدلة بالشكل المناسب والارتقاء بجودة إجراءات الكشف المبكر.

ويشتمل نطاق المبادرتين على تقديم خدمات متخصصة لتعزيز أنماط الحياة الصحية والكشف عن عوامل الخطورة لأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل السمنة وزيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم والسكري ومعدل الدهون ونسبة الخطورة المتوقعة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية خلال السنوات العشر القادمة.