وصف مدرب شباب الاتحاد مكي شمطوط فكرة إطلاق جائزة شهرية لنجوم الفئات بأنها أكثر من رائعة لما لها من إيجابيات وفوائد كبيرة على جميع اللاعبين بغض النظر عن السلبيات التي ستتواجد وستظهر، مؤكدا أن لكل عمل سلبيات وإيجابيات.

وقال: «بغض النظر عن السلبيات والانتقادات التي ستظهر فإن الفكرة جديرة بالاهتمام وخصوصا أنها محاولات لتغيير الواقع المر الذي تعيشه مسابقات الفئات العمرية التي لا تجد اهتمام من الأندية واتحاد الكرة، ومثل هذه الأفكار والمقترحات الغائبة عن اتحاد الكرة هي محاولة تأتي في الطريق والاتجاه الصحيح».

وقدم شمطوط شكره وتقديره للجهات التي عملت على تنفيذ مثل هذه الخطوات بداية من صحيفة الوسط إلى راعي المسابقة وخصوصا طلال كانو الذي أكد ومازال يؤكد أنه رياضي متميز بفكره الإداري الناجح الذي ظهر على النادي الأهلي في السنوات الأخيرة».

وأضاف: «فكرة الجوائز لها الكثير من الإيجابيات منها المساهمة في رفع الروح المعنوية لدى اللاعبين وخصوصا المتميزين وتساعدهم أيضا على الانضباط والالتزام بالكثير من الجوانب سواء في حضور التدريبات أو داخل الملعب أثناء المباريات وغيرها من الأمور»، وواصل مدرب شباب الاتحاد حديثه عن الإيجابيات التي سترسمها مثل هذه الجوانب بقوله: «كوني واحد من المدربين فإن الجائزة ستساعدني على رفن الروح المعنوية عند اللاعبين وستشكل حافزا وتشجيعا لإدارات الأندية على زيادة الاهتمام بفرق الفئات».