عارضت روسيا اليوم الأربعاء (28 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يرمي إلى وقف عمليات القصف بالبراميل المتفجرة في سوريا معتبرة ان ذلك من شأنه ان يسيء إلى محادثات السلام الجارية.
أعدت فرنسا وبريطانيا واسبانيا هذا النص الذي يهدف إلى منع استخدام هذه الذخيرة البدائية الصنع وفرض عقوبات على النظام السوري المتهم بإلقاء البراميل المتفجرة على المدنيين.
ورد نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة بيتر ايليشيف بـ "لا" عندما سئل عما إذا كانت روسيا تؤيد النص. وقال "خصوصا في هذا الوقت الدقيق للغاية" ملمحا إلى مساعي المجتمع الدولي لإيجاد حل سلمي للنزاع الذي يمزق سوريا منذ اربع سنوات وأسفر عن سقوط 250 ألف قتيل إضافة إلى ملايين النازحين واللاجئين.
وشدد أمام الصحافيين على القول "يجب أن لا نعرض المساعي المبذولة حاليا للخطر".
ويلتقي وزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة وتركيا والسعودية مساء الخميس في فيينا لإجراء محادثات جديدة حول سبل إعادة السلام إلى سورية.
وغداة ذلك سيوسع اللقاء ليشمل خاصة إيران احد ابرز الداعمين للنظام السوري مع روسيا. علما بان طهران لم تشارك مطلقا في أي محادثات دولية حول تسوية الأزمة السورية.