لم يكن الفوز والنقاط الثلاث التي خرج بها «ماروني» الشباب في مواجهته الافتتاحية مع قلالي سهلة، لا سيما مع المستوى الفني المتباين والمتفاوت في المباراة، والذي لم يكن على درجة من الإقناع، طبقا لما يضمه هذا الفريق الطموح من إمكانات وقدرات للاعبيه.
مساعد مدرب الفريق هشام عبدالجليل أكد أن البداية بهذه الصورة كانت متوقعة لفريقه وخصوصا مع ظروف مرحلة الإعداد التي مر بها وعدم اكتمال صفوفه وخطوطه لغاية الآن؛ نظرا لغيابات لاعبي المنتخب الأولمبي في بعض فترات الإعداد، إلى جانب لاعبي منتخب الشباب الذين لم ينتظموا مع الفريق إلا في الأيام الأخيرة.
وقال هشام: «ظروف الإعداد كانت صعبة في ظل الغيابات التي رسمها الدوليين عن التدريبات، والظهور بهذه الصورة كان متوقعا، والأهم بالنسبة لنا كان الخروج بالفوز بغض النظر عن المستوى ونجحنا في تحقيق الأهم في هذه المباراة».
وأشاد مساعد مدرب الشباب بخصم فريقه قلالي الذي ظهر بصورة مميزة على رغم الخسارة، وكان فريقا منظما وصعبا وهو من الفرق المتطورة ولاعبوه مقاتلون، مؤكدا أنه يمتلك لاعبين شبابا وقادر على إحراج الفرق.
ولم يستبعد هشام حدوث مفاجآت في الجولات المقبلة في ظل ما أفرزته الجولة الأولى، مؤكدا تقارب المستويات الفنية بين الفرق، لافتا إلى أن هدف فريقه هو تحقيق هدف الصعود والعودة لدوري الدرجة الأولى هذا الموسم، ومؤكدا أن المنافسة ستكون على أشدها بين أكثر من نصف الفرق، وأضاف «على الورق هناك أسماء فرق مرشحة للصعود، ولكن على أرض الواقع يمكن أن تحدث مفاجآت، وهو ما أكدته الجولة الأولى».
العدد 4799 - الثلثاء 27 أكتوبر 2015م الموافق 13 محرم 1437هـ