أعدت أمانة العاصمة، استبانة خاصة بحملة «عاشوراء نسمو»، مستهدفةً من وراء ذلك استطلاع آراء الجمهور حول أداء الحملة الخاصة بالنظافة والتي أطلقتها مع بداية محرم 1437 هجرية.
في الإطار ذاته، قال مندوب شركة مدينة الخليج للتنظيف هشام الحداد، الشركة المتعاونة مع أمانة العاصمة في تنفيذ الحملة، إن «عاشوراء نسمو»، تمكنت بفضل نجاحها من إنتاج موسم صديق للبيئة.
وتقييماً لتعاون الجهات المعنية، قال الحداد: «بالنسبة للمآتم، فتعاونهم معنا مستمر سنوياً، لكننا تلمسنا تعاوناً بمستوى أكبر هذا العام، حيث تمكنا من الوصول لشرائح أوسع من المواطنين المعزين والمرتادين للعاصمة، وذلك عبر الزيارات التي طالت 10 مآتم للرجال، وزيارات لمآتم نسائية قام بها لأول مرة الفريق التوعوي، مصحوباً ذلك بحضور الناشئة بأعداد تراوحت من 100 إلى 150 طفلا في كل مأتم، ما مكننا من نشر قدر كبير من أهداف الحملة».
وأضاف «اعتمدنا هذا العام الأدوات الإلكترونية، وشمل ذلك نحو 1000 مطوية، وشاشتين من الحجم الكبير وضعتا في شارع الإمام الحسين وشارع الشيخ عيسى الكبير، وهو الأمر الذي ساهم في تفاعل كبير من قبل الجمهور مع الحملة»، مشيداً بالدعم الذي وفرته أمانة العاصمة عبر تذليل العقبات وعبر الحضور والتواجد المستمرين.
كما تطرق إلى الاتصالات الكثيرة التي تلقتها الحملة من قبل مواطنين كانوا يطلبون سد النواقص التي تتعلق بأعمال النظافة كالحاويات والبراميل، موجهاً شكره لهم ومعتبراً ذلك دليل تحضر ووعي بأهمية الممارسات الصحيحة للتخلص من النفايات.
وذكر أن «عاشوراء نسمو»، وضمن التطويرات الخاصة بها لهذا الموسم، شهدت تدشين فرق النظافة، عبر متطوعين من القرى الكائنة في محافظة العاصمة، ما خلق حالة متقدمة من الشراكة المجتمعية، كان لها الدور الملحوظ في نجاح الحملة.
وفيما يتعلق بحجم المخلفات التي تم جمعها، نوه الحداد إلى استمرارية الحملة وعدم اقتصارها على موسم عاشوراء، وقال «حتى الآن، لم يتم الانتهاء من الإحصاءات الخاصة بحجم المخلفات، لكن الانطباع العام يشير إلى تراجع الرقم عما كان عليه في المواسم السابقة، وهذا الأمر عائد في المقام الأول لاعتماد الوسائل الالكترونية والشراكة المجتمعية بين مختلف الأطراف».
ومن المقرر أن تستمر فعاليات الحملة لمواكبة إعادة العشرة من قبل بعض المآتم، فيما تستعد الجهات المنفذة للحملة، لعقد اجتماع للتقييم ووضع التصورات المناسبة لمعالجة أي نواقص.
العدد 4799 - الثلثاء 27 أكتوبر 2015م الموافق 13 محرم 1437هـ
ملاحظة
من وجهة نظر الحملة السنة صرفت مبالغ على المطويات و الشاشات و لكن اهملت توفير الحاويات و البراميل الي تحتاجها كل منطقة و نتمنى أن يمر يوم بدون أن نرى حاوية ممتلئء بالنفايات
شكرا لكم
الشكر موصول لحملة عاشوراء نسموا وفريق النظافة المحرق والمنامة .
صباح الخير
مشكورين جزاكم الله خيرا على هذا والله يعودكم ومئجوربن ومثابين الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات ربي عليه وعلى آل بيته ليس مجرد دمعه أو عبره وإنما مدرسه للأحرار العالم ومجابهه الطغاة والظالمين