أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن منهجية عمل هيئة تنظيم الاتصالات منذ انطلاقتها مع مطلع العقد الماضي نموذج إيجابي لترسيخ دور التنافسية المستدامة في القطاع الخاص.
ووجه سموه وزارة المواصلات والاتصالات لأن يتم التعاون مع الهيئة للإسراع في إعداد الخطة الوطنية الرابعة للاتصالات للبناء على الإنجازات المتحققة في هذا القطاع، والتي حظيت بالتكريم الدولي مؤخراً متمثلاً في منح رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة جائزة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من الاتحاد الدولي للاتصالات لما قدمه سموه من دعم لتوظيف تكنولوجيا المعلومات في خدمة تطوير مسارات التنمية المستدامة.
وقال سموه لدى لقاء وزير المواصلات والاتصالات ومجلس إدارة هيئة تنظيم الاتصالات كمال أحمد محمد في قصر القضيبية أمس الثلثاء (27 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) أن عمل الهيئة يجب أن يستمر في استيعاب المستجدات في عالم الاتصالات ليرفد ما حققه هذا القطاع في البحرين، كونه الأول في الشرق الأوسط الذي تم تحريره بشكل كامل.
وأضاف سموه أن استمرارية عمل الهيئة على أسس الاستقلالية والتعامل بشفافية وتساوٍ مع جميع شركات الاتصالات في مملكة البحرين هو مما يكفل أعلى مستوى من الخدمات المقدمة للمستهلكين ويدعم تطوير السوق وخدمة متطلبات التنمية.
وأشاد سموه بجهود القائمين في هيئة تنظيم الاتصالات واضطلاعهم بمسئوليتهم في متابعة كل ما يتعلق بقطاع الاتصالات وتلبية احتياجات المستهلكين من الأفراد والمستثمرين وضمان معايير التنافسية بما يخدم تواصل نمو هذا القطاع الحيوي.
من جانبهم، أكد أعضاء مجلس إدارة هيئة تنظيم الاتصالات الالتزام التام بأهدافها من أجل ضمان تقديم مستويات عالية من الخدمات في قطاع الاتصالات وتدعيم ما حققته المملكة من تقدم ملموس في هذا المجال إقليمياً.
العدد 4799 - الثلثاء 27 أكتوبر 2015م الموافق 13 محرم 1437هـ