وافق النواب في جلستهم أمس على الاقتراح برغبة بشأن شراء البيوت القديمة في المناطق السكنية وبناء مدن حديثة مكانها.

وقال النائب محمد الجودر: إن «هذه البيوت أصبحت مقرا لتخزين «المولوتوف» والمتفجرات، والبيوت التراثية يجب الحفاظ عليها، أما الخرائب فتجب إزالتها وإنشاء المدن الجديدة».

أما النائب أحمد قراطة، فذكر أن هناك «3600 بيت في العاصمة غير صالحة للسكن الآدمي».

فيما ذكر النائب إبراهيم الحمادي «للأسف أن قانون الاستملاك غريب عجيب في البحرين، هناك مناطق مدفونة جديدة وتوزع على الأشخاص ثم يتم استملاكها منهم، بينما هناك بيوت تسقط على أهاليها والخرائب يتم استغلالها لأغراض الدعارة وبيع الخمور من قبل العمالة العازبة، وأنا رأيت بعيني، المحرق المعروفة بتاريخها أصبحت بيوتاً مهجورة ولا أحد يسأل عنها، والمسئولون يضربون من موازنة مشروع البيوت الآيلة للسقوط».

غير أن وزير الإعلام وشئون مجلسي الشورى والنواب عيسى الحمادي رد على النائب الحمادي بقوله: «أعترض على ما ورد باتهام المسئولين بأن لهم مصالح شخصية في بعض المشروعات، و»يضربون» كلمة غير مقبولة وأطالب بشطبها».

وعاد النائب إبراهيم الحمادي، فتساءل: «هناك فساد، لماذا نسكت عنه؟».

فيما قال النائب عادل العسومي: «هذا المشروع له عدة فوائد أهمها الحفاظ على النسيج الاجتماعي، الاستملاك في هذه المناطق أوفر للحكومة، ولا تحتاج إلى دفان أو كهرباء أو طرق أو مجار أو ماء، كل البنية التحتية موجودة، حتى كلفة الوحدة السكنية أوفر للحكومة كثيرا».

وأخيرا اقترح النائب محمد الجودر «إضافة (مع الحفاظ على التراث والنسيج الاجتماعي) إلى صيغة الاقتراح».