قال رئيس الأركان الأميركية المشتركة أمس الثلثاء (27 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) إنه سيصدر توصية بنشر قوات أميركية بجوار الجنود العراقيين لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» إذا تبين أن الإجراء سيعزز فرص هزيمة المتشددين.

وقال الجنرال جوزيف دنفورد في جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأميركي «إذا تبين أن له تأثير يتعلق بالعمليات والأمور الاستراتيجية وأن بإمكاننا تعزيز (فرص) النجاح فإن هذا سيكون إطار العمل الرئيسي الذي سأصدر بشأنه توصية لنشر قوات إضافية بجوار الوحدات العراقية».

وعرض دنفورد أربعة أسباب توضح الفائدة من نشر قوات أميركية مع القوات العراقية وهي زيادة الانسجام داخل الحملة العسكرية وضمان كفاءة (العمليات) اللوجستية وتعزيز الوعي بالمعلومات المخابراتية وتحسين (وسائل) تسليم الأسلحة.

وأضاف الجنرال جوزيف دنفور إن بلاده تعتقد أنه يوجد أقل من ألفين من القوات الإيرانية في سورية تساعد القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد وأن أكثر من ألف عسكري إيراني ينتشرون في العراق لدعم حكومة بغداد.

وقال دنفورد إن عدد القوات الإيرانية في العراق لم يكن ثابتاً طوال الوقت.

وأوضح قائلاً «أعتقد أنه يوجد أكثر من ألف على الأرض في العراق وفي سورية نعتقد أن عددهم أقل من ألفين على الأرجح».

أمنياً، أعلن مصدر أمني عراقي بمحافظة صلاح الدين أمس (الثلثاء) سقوط قتلى وجرحى في انفجار صهريج مفخخ يقوده انتحاري جنوب سامراء.

وقال المصدر إن انفجار صهريج مفخخ يقوده انتحاري استهدف القطاعات الأمنية من شرطة اتحادية وحشداً شعبياً في منطقة الثرثار جنوبي سامراء ما أسفر عن مقتل اثنين من رجال الشرطة الاتحادية وإصابة سبعة من عناصر الحشد الشعبي.

وعلى صعيد آخر قال المصدر إن ضابطين أصيبا بجروح أمس أيضاً إثر سقوط قذائف هاون على قاعدة سبايكر الجوية بمدينة تكريت شمال بغداد.

كما أعلن مصدر أمني عراقي أمس مقتل وإصابة 30 عنصراً من تنظيم «داعش»، وتحرير منطقتي البو حياة والألوس التابعتين لقضاء حديثة غرب الرمادي.

وقال العميد سعدي علوان لوكالة الأباء الألمانية (د.ب.أ) إن «مدفعية الفرقة السابعة في الجيش العراقي قصفت مقراً لأوكار تنظيم «داعش» في منطقتي البو حياة والألوسي التابعتين لقضاء حديثة ما أدى إلى مقتل 25 وإصابة خمسة آخرين فضلاً عن إحراق خمسة مركبات».

وتشهد محافظة الأنبار عمليات واسعة لتحرير كافة المناطق المسيطر عليها من قبل تنظيم «داعش».