قال بيان صادر عن المدير التنفيذي لليونيسيف أنتوني ليك، حول الهجوم على المرافق الصحية في اليمن: "إن المرفق الصحي الذي تعرض اليوم الثلثاء (27 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) للقصف في صعدة، اليمن، يعتبر الـ 39 ضمن المرافق الصحية التي تعرضت للاعتداء منذ تصاعد أعمال العنف في مارس/ آذار. إن النقص الحاد في الوقود والأدوية والكهرباء والماء يهدد بمزيد من تعطيل الأعمال".

وأضاف "قد يموت المزيد من الأطفال في اليمن بسبب نقص الأدوية والرعاية الصحية أكثر من أولئك الذين يقتلون بالرصاص والقصف. هناك خطر حاد ناجم عن أمراض يمكن الوقاية منها، كما أن عدد الأطفال المعرضين لخطر سوء التغذية المميت تضاعف ثلاث مرات ليصل إلى أكثر من نصف مليون طفل".

وأوضح "في أرجاء البلاد، هناك 10 ملايين طفل بحاجة إلى معونات إنسانية. وهنا نناشد، مرة أخرى، كل الأطراف المعنية إلى احترام القانون الإنساني الدولي ووضع حد لهذه المأساة".