اعربت الامارات العربية المتحدة ومصر اليوم الثلثاء (27 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) عن تأييدهما لحل سياسي للنزاع في سوريا من دون التطرق الى مصير الرئيس بشار الاسد.
وذكرت وكالة انباء الامارات ان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابو ظبي تطرق مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي يزور ابو ظبي الى "الازمة السورية وآخر التطورات والمستجدات حولها وأهمية الخروج من هذه الأزمة بالتنسيق مع القوى الدولية والإقليمية بحلول سياسية تضمن أمن وحماية سوريا الموحدة والحفاظ على مؤسساتها الوطنية وبما يحقق تطلعات وآمال الشعب السوري ويدعم إرادته وخياراته الوطنية".
وأكد الجانبان وفق المصدر نفسه "ضرورة تعزيز جسور التواصل والتعاون والحوار مع المجتمع الدولي لإيجاد حلول مشتركة لمختلف القضايا والتحديات الاقليمية والدولية".
وبعد لقاء الجمعة في فيينا بين السعودية وتركيا والولايات المتحدة وروسيا حول النزاع السوري تم التطرق الى امكانية دعوة الامارات ومصر الى اجتماع دولي موسع للتوصل الى حل للنزاع الذي اوقع قرابة 250 الف قتيل منذ 2011.
واستهل السيسي في الامارات جولة ستقوده الى الهند والبحرين.
الحق يعلوا و لا يعلى عليه
الا لعنة الله على من سبب الدمار في سوريه و قتل الابرياء, كل من ادعى على حكومتها بأكاذيبه و تسبب و دعم و موّل وساند ماديا و اعلاما كاذبا و كل الحاقدين.
لا شك ان الله حق و لن يحق الا الحق و لو بعد حين.