قال وزير البترول والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية علي النعيمي في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر ومعرض المعادن والتعدين في الرياض الثلثاء (27 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) إن المملكة تسعى إلى زيادة مساهمة قطاع التعدين والمعادن في الاقتصاد السعودي حتّى ثلاثة أضعاف.
وقال الوزير النعيمي: "بلغت المساهمة المباشرة وغير المباشرة في إجمالي الناتج المحلي 80 مليار ريال سعودي كما ساهم (القطاع) في خلق 265000 فرصة عمل. تهدف الوزارة إلى رفع إجمالي الناتج المحلي للتعدين حتّى 260 مليار ريال سعودي بحلول عام 2030 وإلى خلق أكثر من 100000 فرصة عمل للمواطنين".
وأضاف النعيمي أن وزارة البترول والثروة المعدنية كانت تعمل على وضع خطة طويلة الأجل لقطاع التعدين في المملكة.
من جهته، قال رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعوديّة زهير النواب وهو يتوجّه إلى مندوبي مؤتمر المعادن والتعدين السعودي أنّ المملكة تخطط لاستكمال دراسات الجدوى حول إمكانيّة تواجد 50 معدنًا جديدًا في العام المقبل كجزء من استراتيجية التنمية لهذا القطاع.
وأكمل النواب "في العام 2016، ستُجرى الدراسات حول الاحتياطيات المؤكدة لأكثر من 50 معدنًا من أجل معرفة كمياتها المتوفّرة وطرق استخدامها الممكنة في الصناعة."
وستُكمّل هذه الدراسات تلك التي سبق وأنجزت عن إمكانيات تواجد الفوسفات، والبوكسيت، والنحاس، والزنك، والمعادن الثمينة، والسيليكون والحجر الجيري.
تم تنظيم الحدث الافتتاحي لصناعة التعدين في المملكة العربية السعودية بهدف إشراك جميع المعنيين في القطاع بدءًا بعمليات الاستكشاف ووصولًا إلى التنمية الصناعية في مراحل الإنتاج النهائيّة. ومن المتوقع أن يقصد المعرض أكثر من 2000 مندوب وزائر. هذا ويشارك في المعرض 50 عارضًا من 10 بلدان.
إنّ مؤتمر المعادن والتعدين السعودية 2015 هو من تنظيم شركة ميد للفعاليات ومونتغومري ستار، ويحظى بدعم وزارة البترول والثروة المعدنية السعودية والبرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية إلى جانب كل من شركة معادن، وشركة عذيب إنترجراف السعودية، وأوتوتيك، ومصنع علي سليم الردادي، والشركة السعودية للكيمياء المتخصصة المحدودة، وThyssenKrupp، وSRK للاستشارات و Roscoe Postle Associates والبنك السعودي البريطاني.
ويستمر المعرض والمؤتمر حتى 29 أكتوبر 2015 في قاعة الأمير سلطان الكبرى في مركز الفيصلية للمعارض والمؤتمرات في الرياض.