تعتزم اليابان نقل قلقها إلى بريطانيا إزاء ما تعتبره علاقات أوثق للبلاد مع الصين لجذب التجارة والاستثمار، لكنها تتغاضى عن القضايا المتعلقة بتعزيز بكين لنفوذها البحري وملفها في مجال حقوق الإنسان، حسبما ذكرت وكالة انباء كيودو اليابانية اليوم الثلثاء (27 أكتوبر / تشرين الأول 2015).
ويتوقع أن يجري وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا محادثات هاتفية مع وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في وقت لاحق من هذا الأسبوع، حيث سيخبره بان طوكيو تعتقد أنه من غير المرغوب فيه بالنسبة لبريطانيا أن تعزز علاقاتها مع الصين دون انتقاد سلوكها في بحري شرق وجنوب الصين والانتهاكات التي ترتكبها في مجال حقوق الإنسان، حسبما نقلت الوكالة عن مصادر حكومية لم تسمها.
ويأتي تحرك اليابان في الوقت الذي أظهرت فيه بريطانيا والصين علاقات اوثق خلال زيارة الرئيس الصيني شي جينبينج الرسمية الى بريطانيا الاسبوع الماضي.
وقالت الحكومتان الصينية والبريطانية في بيان مشترك بشأن زيارة شى "هذه الزيارة تفتح عهدا ذهبيا في العلاقات البريطانية الصينية تتميز بالتعاون الشامل الذي يحقق مصلحة البلدين".
وتوترت علاقات اليابان مع الصين نتيجة لاختلاف في وجهات نظر البلدين بشان التاريخ في زمن الحرب وخلاف إقليمي.
