أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض حكما غيابيا على مواطن سعودي بالسجن 8 سنوات، تبدأ من تاريخ إيقافه، نظير إدانته بالسفر إلى سوريا والانضمام إلى داعش، والالتحاق بمعسكر للتدريب وحمل السلاح، ومشاركته في حراسة أحد معسكراتهم، ومحاولته المشاركة في القتال تحت رايتهم، وتفريطه بجواز سفره، وقررت منعه من السفر لذات المدة ، وفق ما نقلت صحيفة "مكة أون لاين" السعودية اليوم الثلثاء (27 أكتوبر / تشرين الأول 2015).

كما عاقبت المحكمة ذاتها مواطنا بالسجن 5 سنوات، عقب إدانته بالخروج إلى سوريا والمشاركة في القتال مع إحدى الكتائب المقاتلة هناك، والاشتراك في حماية وحراسة أحد حواجزها وتدربه على الأسلحة، والمشاركة في التدريبات العسكرية واللياقية، ومبايعة أحد قادة التنظيم، واجتماعه بأشخاص ينتهجون المنهج التكفيري، وتستره على بعض المنسقين لخروج الشباب إلى أماكن الصراع.

كما عاقبت مواطنا بالسجن 4 سنوات، وجلده 80 جلدة، نظير إدانته بالدعوة والتحريض عبر شبكات التواصل الاجتماعي على نزع يد الطاعة والخروج على ولاة الأمر، وبذل البيعة لغيرهم، والتلفظ عليهم ووصفهم ووصف أهل هذه البلاد بألفاظ نابية ومسيئة، والطعن في مفتي البلاد، وتخزينه ما من شأنه المساس بالنظام العام، وتعاطيه المواد المخدرة والمحظورة (حشيش وكبتاجون).

وفي حكم رابع أصدرته المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة، أدانت متهما سوريا بانتهاجه تكفير نظام الحكم في المملكة، وتكفير رجال الأمن، وتأييده للقتال في بعض أماكن الصراع، وتمويل الإرهاب بإرسال بعض الأموال إلى سوريا لشراء الذخيرة لبعض الكتائب المتقاتلة هناك، وتخزين وتوزيع ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال توزيع بعض النشرات والمذكرات التي تدعو لمنهجه التكفيري، وعزرته المحكمة على ذلك بأن يسجن لمدة 13 سنة.