أثارت وفاة الشابة ديلك دوغان البالغة من العمر 25 عاما مساء الأحد في المستشفى حالة من الاستياء الاثنين بعد أسبوعين من إصابتها برصاص شرطي طلبت منه نزع حذائه قبل دخول منزلها في اسطنبول، وفق عائلتها ، وفق ما نقلت صحيفة "الرأي" الكويتية اليوم الثلثاء (27 أكتوبر / تشرين الأول 2015).
توفيت دوغان وهي من الطائفة العلوية في المستشفى الذي نقلت إليه بعد إصابتها في حي سرير في اسطنبول في 18 أكتوبر خلال حملة مداهمة للشرطة بحثا عن مشتبه بهم بالإرهاب، وفق الصحافة التركية.
وأفادت عائلتها إن الشرطيين دخلوا إلى منزل العائلة وإن الشابة طلبت منهم نزع أحذيتهم فرفضوا وقام أحدهم بإطلاق النار عليها.
ولكن الشرطة قالت في تصريحات نقلتها الصحف إن الشابة اصيبت خلال شجار بين شرطي وأحد افراد العائلة الذي كان يحاول أخذ سلاحه.
وقالت أمها «ابنتي ليست إرهابية، فلماذا أطلقوا عليها النار؟»
وأثارت وفاة الشابة موجة من ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي وكتب أحدهم على تويتر «هذه هي الحقيقة نحن جميعا على مسافة رصاصة من أن نصبح وسما (هاشتاغ)»، مستعيدا أحد الشعارات الشهيرة للتظاهرات المناهضة لعنف الشرطة في الولايات المتحدة.
وقبل ستة أيام من الانتخابات المبكرة الحاسمة، استغل معارضو حزب العدالة والتنمية المحافظ بزعامة طيب رجب اردوغان الحادثة.
وكتب زعيم حزب الشعوب الديموقراطي المناصر للقضية الكردية صلاح الدين دميرتاش «سترون لن تكون هناك محاكمة ولا تحقيق».
ولكن نائب رئيس الوزراء نعمان كورتولموش، قال الإثنين «إذا ارتكب خطأ فسيعلن عنه وسيتم فرض العقوبات اللازمة».