ينقل الشيخ محمود حسن روايةً سمعها مباشرةً من الخطيب الحسيني الشهير عبدالزهراء الكعبي، لفتت نظره، تعكس أجواء الانفتاح والتسامح والتعايش التي كانت تعيشها البحرين.
يقول الخطيب: «زرت البحرين في إحدى السنين واستوقفني ذات يوم شاب وأخذ يقبل يدي، وعرف نفسه على انه من الأخوان السنة ويعمل مهندساً، وطلب مني أن أقيم مجلساً للعزاء في منزله، واعتذرت إليه؛ لضيق الوقت وعناء السفر، ولكن توسّله ودموعه جعلاني أقبل الدعوة، وهناك في المجلس وجدت عدداً كبيراً من العلماء السنة والشيعة».
هذه الصورة شاهدها جيلنا وعاش بعض فصولها، وكان كثير من المدرّسين العرب أيام عاشوراء في السبعينات يحضرون المجالس الحسينية، للاستماع للخطباء العراقيين، من خريجي النجف وكربلاء، حيث تكون مجالسهم محاضراتٍ تتناول قضايا الفكر والدين والتاريخ والثقافة، وكانوا يحظَون بمتابعة حثيثة من قبل الجمهور.
هكذا كانت الصورة حيث كان الناس يعيشون طبيعتهم وتلقائيتهم ودينهم الفطري حتى نهاية السبعينات. ومع دخول ما سُمي بعصر «الصحوة الإسلامية»، انقلبت المعادلات. زادت مظاهر تديّننا، وتراجعت أخلاقنا، وانتشرت الكراهية بيننا، حتى بات كلٌّ منّا يطمئن للأجنبي أكثر ممّا يرتاح للقاء أخيه المسلم، على مستوى الأفراد أو الأوطان. ولا يمر يوم الجمعة، المبارك عند المسلمين، إلا ويسفك فيه المسلمون دماء بعضهم، في أقدس البقاع: المساجد والجوامع، وأثناء أداء الصلوات!
ونحن نختم موسم عاشوراء هذا العام، نحمد الله الذي جنّب الأبرياء شرور التفجيرات، ومرّ الموسم بسلام. ومن الملاحظ أنه قد خُفّفت الإجراءات الأمنية هذه العام، ورُفعت نقاط التفتيش حول المنامة، وهو ما سهّل حركة الناس ووصولهم لقلب العاصمة. الأعوام الأربعة الماضية كنتَ تشاهد بعد عودتك منتصف الليل إلى منزلك، احتجاز بعض الشباب واليافعين عند نقاط التفتيش في الشوارع الرئيسية التي تتفرع من المنامة. هذا العام اختفت تلك المشاهد، وانتشرت قوات الأمن وشرطة المجتمع داخل مناطق العزاء. لم يحدث احتكاكٌ ولا حساسية، ولم يقع حادثٌ هنا أو هناك، فيما عدا ما حدث في قريتي المالكية وكرزكان غرب البلاد، فهؤلاء قومٌ آمنون مسالمون، كل من عرفهم وصفهم بالطيبة والوداعة، ويصدق عليهم المثل العربي: «لو تُرك القطا لنام».
إحدى الشكاوى المؤسفة التي تتكرّر كل عام، تتعلق بإدارة المرور، حيث يتم تسجيل مخالفات بأعداد كبيرة على السيارات المتوقفة على الأرصفة خلال ليالي عاشوراء. والكل يعلم بأن أعداداً كبيرة من المواطنين، تصل أحياناً إلى 150 ألفاً، تتدفق بصورة مؤقتة من أغلب مناطق البحرين إلى المنامة، التي تعاني في الأيام العادية من ازدحام المرور ونقص مواقف السيارات. ويؤكد الكثيرون بأنهم يحرصون على إيقافها بشكلٍ لا يعيق حركة المرور إطلاقاً، فلماذا لا يُراعى ذلك وتُسجّل ضدهم المخالفات؟
ويقول الكثيرون بأن الاضطرار للوقوف على الأرصفة مثلاً، يٌقابل بالكثير من التسامح في العديد من المناسبات الدينية وغيرها، كما يحدث عند المساجد والجوامع في صلوات الجمعة أو ليالي رمضان المبارك. وهو أمرٌ محمود طبعاً، فضلاً عن الأسواق التجارية الموسمية في مركز المعارض، فلماذا لا يُعامل موسم عاشوراء بالمثل؟ عتابٌ عامٌ نضعه أمام المسئولين في إدارة المرور.
إننا بلدٌ واحدٌ، وشعبٌ واحد، ودينٌ واحد، جمعنا الله على قلب واحد لا يحمل إلا التسامح والخير والحب للجميع.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 4798 - الإثنين 26 أكتوبر 2015م الموافق 12 محرم 1437هـ
الرجاء من الأخوة بناء الوحدة و نبذ الطأفنة
وانا من جهتي اي تعليق من اي جانب يدعو للطأفنة ضد الطائفتين الكريمتين اعتبره تعبير مدفوع الأجر ويدعوا الى الفتنة فالرجاء من الأخوة التيقظ للمؤامرات المحاكة ضدنا.
أخوكم ابو سيد علي.
لماذا لم تتأثر عمان بهذه النعرات
عمان لم تسمح لبعض المذاهب من دخولها لذلك هي بخير
البحرين من أيام الأجداد والآباء هي بلد التسامح والطيبة 1155
لاكن من فرقنا إلى شعبين على أساس مذهبي هي هذه الجمعيات الدينية التي لايمكن أن تطيق بعضها
سبب المشاكل
سبب البلاوي هو خلط الدين مع السياسة العلمانية هي الحل الوحيد لمشاكلنا
الطائفية ياسيد تقضي على كل شئ جميل في أي بلد
ولم نتعض مما جرى في لبنان من حرب طائفية بسبب احزابها الطاءفية
نتمنى أن تصل الشكوى لإدارة المرور
إننا بلدٌ واحدٌ، وشعبٌ واحد، ودينٌ واحد، جمعنا الله على قلب واحد لا يحمل إلا التسامح والخير والحب للجميع.
من منامي الى الزائر 7 و18
لا تقيسوا على نفسكم. وهذه ليست قصص وهمية بل واقعية وحقيقية عاشها غيركم. اسألوا اهل االمنامة نحن نعيش مع بعض وندخل بيوت بعض. وكثير من اهل السنة من اصدقائنا كانوا يشاركون معنا في العزاء. وهناك مدرسين مصريين كانوا يحضرون لمحاضرات الشيخ الوائلي والسيد جابر. إذا ما كنتون تعرفون هالشي فهذه مشكلتكم.
فعلاً هكذا كانت البحرين لا شئ يفرق شعبها
مشاركين في كل شئ بل جيران لبعض نأكل مع بعض ندرس ونعمل وسافر لا نفترق في شئ حتى السياسة تجمعنا
على شنو قنبلة يا زائر 16؟
يبدو انك مش فاهم حاجة. القصة ينقلها قاسم حسين عن خطيب مشهور توفي قبل 40 سنة وكان يحاضر في مأتم رأس رمان ويحضر له الآلاف من السنة والشيعة. ليس فقط هذا الخطيب بل حهناك خطباء اخرين مثل الوائلي والسيد جابر وغيرهم. يبدو أنك عايش في المريخ وأو جاي من بلد ثاني لا تعرف شي عن هالبلد ولا تاريخه.
من فرق الشعب معروف فلماذا اللف والدوران
هل يمكن واحد أن يتخيل تقارب هذه الجمعيات مع بعضها هذا مستحيل ولا بعد قرن إذن الحل ببساطة تكوين جمعيات تقبل الجميع وجميع شعب البحرين يحب الخير لبعض ومع المطالب العادلة
البحرين بلد الانفتاح والتسامح والتعايش لا يوجد مايفرق المواطنين
إلى أن أتى الإسلام السياسي بتياراته المذهبية وفرق الشعب في جمعيات مذهبية لا تقبل الآخر ولا تثق فيه بل زرعة الخوف والكراهية بين الشعب الواحد
امورنا طيبة ..
طالما مر هذا الموسم الكربلائي في البحرين بسلام لان هذا الموسم ليس كسابقيه لما تشهده المنطقة من تفجيرات للبشر في دور واماكن العبادة يبقى موضوع رصد المخالفات لسيارات المعزين ان يعالج بالسماح خاصة هذا ياتي بصورة مؤقتة من كل عام .
قنبلة الموسم !!!!!!
يقول الخطيب: «زرت البحرين في إحدى السنين واستوقفني ذات يوم شاب وأخذ يقبل يدي، وعرف نفسه على انه من الأخوان السنة ويعمل مهندساً، وطلب مني أن أقيم مجلساً للعزاء في منزله، واعتذرت إليه؛ لضيق الوقت وعناء السفر، ولكن توسّله ودموعه جعلاني أقبل الدعوة، وهناك في المجلس وجدت عدداً كبيراً من العلماء السنة والشيعة».!!!!
انت القنبلة
مشكلة الوافد ما يفقه التاريخ والحقائق اللي مهما قلناها يتم مكانك سر !!
اعتقد بعد تحتاج تتعلم اللغة وتسمع زين لان التاريخ الحديث تمثيل تراه و دوركم بيخلص قرررريب
احد الأسباب التي غيّرت النفوس
هناك فكر دخيل على أهل البحرين وهذا الفكر ما إن يدخل بلد يوجد به تشيّع الا ويتم بث روح الفرقة والكراهية.
في كثير من البلاد التي كانت تعيش روح التسامح قبل دخول هذا الفكر وما إن تطأ قدماه هذه الارض حتى تبدأ العداوة والبغضاء .
انظروا الى سلطنة عمان التي لم تقبل بل رفضت دخول هذا الفكر اليها كيف ينعم اهلها بالتعايش في محبة ووئام
ومن اين نجيب هذه الروح بعد ان اصبحنا خليط غير متجانس
محاولة مزج الخليط الغير متجانس بالقوّة لا ينجح فهو كمن يحاول اذابة الحليب الفاسد مع كأس الشاي اذا يصعب اذابة الحليب في الشاري حين يكون الحليب منتهي الصلاحية، وهذا ما يحصل من محاولة لادخال جسم غريب الى شعب البحرين عنوة وبالقوّة وهذا الجسم يرفضه لأنه دخيل عليه قسرا ولن يتقبله مهما طال الزمن .
لذلك بدل روح التسامح ستسود روح أخرى هي العدوانية مستقبلا ولها نتائج وخيمة على الجميع
شيئان اذا دخلا بلدا دمّروه العنصرية والطائفية
رأينا جنوب افريقيا كأنصع مثال لممارسة العنصرية والتمييز الطبقي وكم لاقى هذا البلد من دمار وخراب وسفك لدماء الأبرياء الى أن اقتنع العالم واقتنع جميع الاطراف ان لا مخرج من دوّامة العنف الا بالعدالة فأخرج زعيم المعارضة واصبح رئيسا وبذلك انتهت المعاناة واصبح البلد ينعم بالخير.
لا أدري كم سنة نحتاج لكي نقرأ الأمثلة والمواعظ لكي نصل الى هذه القناعة بدل ضياع البلاد والعباد وارتكاب كبار الذنوب خاصة مسألة الدماء
شكرًا لإدارة المرور
شكرًا لإدارة المرور على قيامها بواجبها
قصدك
شكرا على التمييز. وتطبيق القانون على ناس دون ناس. يعني القانون لا يطبق عليكم!!!!!!
السبب
السبب يا اخ هو انتشار الأفكار المتطرفة التي انتشرت في المنطقة مع الثورة الايرانية ..
لقد خرّبت النفوس والاخلاق بفعل فاعل بعد ان كان شعب البحرين شعب التسامح
انه الظلم اذا دخل بلدا مهما تكن أخلاقه سامية الا انه يؤثر (أي الظلم) شيئا فشيء حتى تدمّر النفوس الطيبة والاخلاق خاصة اذا صاحب الظلم تفرقة وتمييز عنصري وطائفي.
هذه حقائق ومن يغمض عيناه عنها فهو يغالط نفسه.
اذا مورس الظلم ومورست الطبقية والعنصرية فإن خراجها ونتاجها هو تدمير للنفوس والاخلاق والقيم وهذا ما يحصل في البحرين خاصة بعد دخول بعض الافكار من دول الجوار والتي تقوم على اقصاء كل من يخالفهم في معتقدهم وفكرهم
مو المفروض القانون يطبق على الجميع
لوبس الي تكرهه السلطة يطبق عليه والي تحبه تعفيه أين دولة القانون إذا تمييز وتفرقة تمارسها خش عدل ودولة قانون.
51سنة عشتها
في البحرين لم اخالط سني ولم يخالطني عملت مدرسا وتقاعدت مبكرا لم اجد انفتاحا على بعضنا البعض انا مكتفي بمن اعرف من الشيعة ولا اجد في الطرف الاخر انفتاحا فلا هو يريد معرفة مشاكلي ولا انا عشت 51سنة الى اليوم لا اعرف سني ولا يعرفني العلاقة بيني وبينهم فقط السلام والتحيات
اصبت كبد الحقيقة
هذه هي الحقيقة التي يحاول البعض اخفائها بقصص وهمية لا تدخل العقل مع كل تقديري واحترامي
لا اكذبك بس شعب البحرين متعايشين مع بعض
من الطفولة وأيام الدراستي والعمل وكلنا نعيش في أرض صغيرة أي جيران لبعض وأغلب العوائل يعرفون بعضهم حتى في الغربة نشتاق اشوف بعضنا ولا يهمنا هذا سني أو شيعي
رد على تعليق 3
لكن مو على الدولة أن تتعامل مع المواطتين بالتساوي المخالفة في القوف فوق الأرصفة ووسط الشارع واحدة ليش تطبق علي الشيعي وتستثني السني مع إحترامي .
إنشاء الله إدارة المرور تتفهم الأمر
وكما تتعامل مع مصلين التراويح في شهر رمضان الذين يقفون سياراتهم في الشوارع وفوق الأرصفة من صلاة العشاء إلى الإنتهاء من صلاة التراويح بعد على المرور النظر بعين واحدة لمن يقفون على الأرصفة من المشاركين في المواكب إحم ونحن في دولة المساواة إحم والفانون المطبق على الجميع.
التعايش موجود
ولكن الى الاسف النفوس تغيرت من بعد 14 فبراير 2011 حتى الاهل المتناسبين بين الطائفتين تفرقو
يوجد صديق سني كان يطبخ شلة يوم سابع محرم وبعد عام 2011 توقف لكن هذا العام عاد وطب ووزع الله يعوده
عندي صديق سني كان يطبخ شلة يوم سابع محرم وبعد عام 2011توقف لكن هذا العام صرخ الشلة ووزع الله يعوده
ياليت والله
ياليت.
الكاسر
سيدنا ما نبي انقول ولا نتكلم لان لو تكلمنا أصبحنا نفرق وحدة المجتمع حياك جامع مدينة عيسي يوم الجمعة شارع مسارين يوقفون فيه صفين يا دوب تطوف السيارة ولا من حسيب ولا رقيب مو كفو المرور يعطي مخالفات