عادت إلى العاصة الهندية (نيودلهي) أمس (الإثنين) شابة هندية صماء وبكماء لتلتقي عائلة تظن أنها عائلتها، وذلك بعد 10 سنوات أمضتها في باكستان، بعدما ضلت طريقها واجتازت الحدود بين البلدين المتنازعين، بحسب ما أعلنت منظمة إنسانية تعنى بقضيتها.
وأطلقت المنظمة الباكستانية التي استضافت هذه الشابة اسم غيتا عليها، وهي لم تكن قادرة على التواصل لتبيين هويتها أو المكان الذي أتت منه. وقد وصلت إلى باكستان بعدما ضلت طريقها، وقادتها خطواتها من الجانب الهندي إلى الجانب الباكستاني، قاطعة أكثر حدود العالم توتراً وانتشاراً عسكرياً. وهي اليوم في العشرين من عمرها تقريباً، وكانت في عناية منظمة ادهي الباكستانية، وقد عاشت هذه السنوات في أحد مراكزها في مدينة كراتشي. وبعد محاولات كثيرة باءت بالفشل، تم أخيراً التعرف إلى من يعتقد أنهم عائلتها، وذلك بفضل فيلم هندي يروي قصتها، سلط أنظار الرأي العام على قضيتها. وستقوم السلطات الهندية بإجراء تحليل الحمض الريبي النووي للتثبت من هويتها.
العدد 4798 - الإثنين 26 أكتوبر 2015م الموافق 12 محرم 1437هـ
باجرانقي باهيجان
الحلو في الافلام الهندية ان شلخها صدق ساعات