قالت المعارضة الكمبودية وشهود إن اثنين من نواب المعارضة تعرضا للضرب خارج البرلمان أمس الإثنين (26 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) خلال احتجاج لمساندة الحزب الحاكم في أول حادث عنيف منذ انهيار هدنة سياسية في يوليو/ تموز.
وذكر الشهود أن النائبين اللذين ينتميان لحزب الإنقاذ الوطني تعرضا للهجوم داخل سيارتيهما أثناء محاولتهما مغادرة البرلمان حيث كان مئات من أنصار حزب الشعب الكمبودي الحاكم يطالبون باستقالة نائب رئيس الجمعية الوطنية.
والحادث هو أحدث تصعيد منذ بدء انهيار هدنة بين أكبر حزبين في البلاد في يوليو حينما تم سجن 11 من أعضاء حزب الإنقاذ بتهمة العصيان وهو ما وصفته المعارضة بأنه حكم سياسي.
وقال أحد الشهود «قفزوا صوب واحدة من السيارات وضربوا (النائب) حتى سقط على الأرض ثم بدأوا في ركله».
وأضاف أن نحو 50 شخصاً شاركوا في الهجوم وكانوا يرتدون أوشحة لتغطية وجوههم ثم فروا في شاحنتين. وقال صحافي لـ «رويترز» إنه شاهد النائبين نجوي تشامرويون وكونج سوفيي والدماء تغطي جسديهما قبل نقلهما لتلقي العلاج داخل مبنى البرلمان.
وقال المتحدث باسم الحكومة، فاي سيفان «لا ندعم العنف ونناشد كل الأطراف التحلي بالهدوء».
العدد 4798 - الإثنين 26 أكتوبر 2015م الموافق 12 محرم 1437هـ