يتوجه ثلاثة نواب فرنسيين من المعارضة اليمينية يؤكدون التزامهم الدفاع عن مسيحيي الشرق، الثلاثاء(27 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) إلى دمشق للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، كما علم الاثنين من أوساط احدهم، جان فريدريك بواسون.
وقال المصدر نفسه "ان هذه الرحلة تأتي بعد لقاء أول أجراه بواسون مع الرئيس السوري في يوليو ودعا خلاله إلى الحوار معه".
وجان فريدريك بواسون هو الرئيس والنائب الوحيد عن الحزب المسيحي الديمقراطي، وهو تشكيل تابع لحزب الجمهوريين بزعامة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي.
وزميلاه كزافييه بريتون وفيرونيك بيس النائبة عن حزب صغير سيادي يقودان على التوالي في الجمعية الوطنية الفرنسية مجموعتي دراسات حول الفاتيكان ومسيحيي الشرق.
ومن المتوقع أن يصل النواب الثلاثة مساء الاثنين إلى بيروت ثم سيتوجهون الثلاثاء إلى دمشق قبل العودة الى باريس في اليوم التالي.
وكانت زيارة أربعة برلمانيين فرنسيين في مارس الماضي لسوريا بينهم رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية السورية في الجمعية الوطنية جيرار بابت العضو في الحزب الاشتراكي الحاكم أثارت جدلا حادا في فرنسا.
وكانت الحكومة الفرنسية أبدت غضبها لان نواب المعارضة الثلاثة الذين رافقوا بابت التقوا خلافا للأخير الرئيس بشار الأسد.
سيزور الجميع دمشق
عندما خرج سفراء بعض الدول من ايران ابان فتوى السيد الخميني رحمه الله في اباحة دم سليمان رشدي المرتد.. قال الخميني دعوهم سيرجعون ولو بعد حين وصدق.. عندما رجعوا طلب من اتباعه عدم استقبالهم في المطار… فاستقلوا التاكسي… ونفس السيناريو سيحدث في سوريا قريبا..
هل حدث
هل حدث ذلك فعلا ههههه