أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية الاثنين (26 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) رفضها لوضع إسرائيل كاميرات مراقبة في ساحات المسجد الأقصى في شرق القدس.
وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في بيان صحافي إن "التسريبات حول وجود موافقة من بعض الأطراف على وضع الاحتلال كاميرات مراقبة إسرائيلية في ساحات المسجد الأقصى خطيرة".
وأضاف أبو زهري أن حماس "تؤكد على موقفها الرافض لوضع الاحتلال كاميرات في المسجد الأقصى وتعتبر أن هذه التسريبات تدفع شعبنا لتصعيد الانتفاضة لإسقاط مثل هذه المؤامرات على الأقصى".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أن إسرائيل بصدد التفاهم مع هيئة الأوقاف الأردنية المسئولة عن المقدسات في شرق القدس على إقرار وضع كاميرات مراقبة في باحات المسجد الأقصى لتطويق أحداث التوتر التي يشهدها منذ شهرين على الأقل.