أعلن البيت الأبيض، يوم الأحد، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ناقش، خلال محادثة هاتفية أجراها يوم الأحد، مع ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد ، مسألة التسوية السياسية في سوريا، على ضوء المحادثات التي جرت في فيينا، وكذلك الوضع في اليمن وليبيا ، وذلك وفق ما نقل موقع "سبوتنيك" اليوم الإثنين (26 أكتوبر / تشرين الأول 2015).
وقال البيت الأبيض في تقرير، أن " الجنابان ناقشا التقدم المحرز، نحو عملية الانتقال السياسي في سوريا، بعد المفاوضات البناءة التي جرت في فيينا " بمشاركة وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا والمملكة العربية السعودية و تركيا.
أما بخصوص التسوية اليمنية، "الرئيس والأمير " رحبا باستعداد الأطراف المتنازعة إلى الجولة القادمة من المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة لإنهاء الصراع ".
كما بحثا أيضاً بذل الجهود السريعة من اجل نقل المساعدات الإنسانية وغيرها من السلع لسكان البلاد.
بالإضافة إلى ذلك، أكد الطرفان على أهمية التنفيذ السريع للاتفاق السياسي في ليبيا، الذي تحقق بمساعدة الأمم المتحدة.
وأشار التقرير إلى أن " الطرفان (أوباما و بن زايد) أكدا على أهمية محاربة " القاعدة " والجماعات الإرهابية ألأخرى في شبه الجزيرة العربية ".