10 سنوات تقريبا تفصل بين فوز نادي سترة للمرة الأولى في تاريخه موسم 2005/2006 بكأس الاتحاد البحريني لكرة السلة بقيادة المدرب الوطني الفذ علي عبدالغني وبين السقوط الكبير في العام 2015 والتراجع إلى المركز ما قبل الأخير وصولا إلى القاع تقريبا في هذا الموسم الذي يبدو فيه الفريق في أسوأ أحواله.
سلة سترة التي كانت في 2005/2006 مثار حسد وتطلع الجميع لما وصلت له وحققته من مستويات فنية عالية، بل إن الحضور الجماهيري في حينها فاق جميع الأندية المحلية.
أتذكر جيدا تلك المباراة النهائية قبل 10 سنوات على لقب كأس الاتحاد على صالة الجفير التي امتلأت عن آخرها عندما التقى سترة والمنامة.
مباراة لا تمحى من الذاكرة والحضور الجماهيري الستراوي في ذلك اللقاء، كان أشبه بكرنفال ساحر تواجدت خلاله الجماهير بحماس منقطع النظير حتى سيطرت تماما على أجواء الصالة.
حضور جماهيري لم يحدث قط في تاريخ سترة وفي مواجهة الزعيم المنامة المسيطر تماما في ذلك الوقت على أجواء اللعبة دون منافس.
مباراة مثلت نقطة تحول؛ لأنها مهدت لخسارة المنامة ليس فقط كأس السلة، وإنما فقدانه بطولة الدوري في ذلك الموسم لمصلحة الأهلي للمرة الأولى منذ مواسم عدة.
في تلك المباراة النهائية، أثبت ابن النادي المدرب الوطني علي عبدالغني إمكاناته الكبيرة كما كان الثلاثي حسين تقي ومراد ابراهيم وعلي كويد إلى جانب المحترف العراقي قتيبة عبدالله نجوم اللقاء من دون منازع.
في 2005 كانت بالفعل سلة سترة في القمة وعلى رغم رحيل نجوم الفريق وحصولهم على عقود في أندية أخرى إلى جانب تغيير نظام الدوري إلى محترف واحد فقط، إلا أن الفريق ظل منافسا دائما على البطولات المحلية يصل إلى الأدوار النهائية وبات الرقم الصعب في اللعبة محليا.
سلة سترة قدمت أيضا بعد سنوات قليلة من هذا الإنجاز الموهبتين الأفضل محليا حاليا محمد كويد وشقيقه يونس كويد، إذ شكلا لوحدهما فريقا.
اللاعبان عوضا رحيل النجوم الكبار وظل سترة منافسا ومتواجدا بل فريقا صعب المراس لجميع الفرق الكبرى. في أحد المواسم كان سترة الأكثر فوزا على المنامة وصعد الفريق لرباعي الكأس وسداسي الدوري وهو ضيف دائم للمراحل النهائية.
الفريق بلغ مجددا نهائي كأس السلة موسم 2011 /2012 مع المدرب الوطني القدير نجاح ميلاد قبل أن يخسر في النهائي أمام المنامة.
تلك المباراة باعتقادي مثلت آخر مراحل تألق سلة سترة؛ لأن بعدها حدثت الكارثة التي عصفت باللعبة في هذا النادي.
قبل 3 مواسم وتحديدا بعد نهاية موسم 2012/2013، كان الصيف ساخنا جدا ليس في نادي سترة فقط، وإنما في مدينة سترة بشكل عام، بعد العرض الكبير الذي تقدم به المنامة بداية لضم نجم سترة محمد كويد، قبل أن يتطور هذا العرض إلى ضم الشقيقين محمد ويونس كويد.
انقسم أبناء سترة بين أكثرية معترضة وأقلية موافقة، غير أن المعترضين لم يمتلكوا الآليات لإبقاء اللاعبين مع الفريق، في حين أن المؤيدين برروا الموافقة على انتقال اللاعبين بمراعاة مصلحتهم أولا، وثانيا بإمكانية النادي في استثمار الأموال التي يتحصل عليها في بناء قاعدة قوية للعبة مستقبلا. ونجحت بالفعل الصفقة، وانتقل اللاعبان نظير 150 ألف دينار لنادي سترة.
بداية الانهيار
منذ ذلك الحين، ومنذ انتقال أبناء كويد لسلة المنامة، وسلة سترة تعيش تراجعا مخيفا.
في البداية حاول المدرب علي عبدالغني في الموسم الأول بعد رحيل اللاعبين في الحفاظ على تماسك الفريق والحفاظ على موقعه على الأقل في السداسي أو في منتصف الدوري، إلا أن الظروف كانت أقوى منه.
الاستراتيجية التي كان يعمل عليها للمستقبل انهارت سريعا، والأموال التي تحصل عليها النادي لم تنتج أي مستقبل للعبة، وإنما الانهيار الكبير كان سيد الموقف.
الفريق بدأ التراجع بشكل مخيف، والخلافات الإدارية استمرت واتسعت والنتائج كانت سلبية جدا.
لم يتوقع الكثيرون أن يكون الانهيار بهذه السرعة، وأن تصل الأمور إلى ما وصلت إليه اليوم.
الموسم الماضي حدثت محاولات حثيثة من قبل رئيس الجهاز الجديد عبدالجليل خضير لإعادة ترميم سلة سترة وإعادتها إلى موقعها الطبيعي، فكان الفريق الأكثر نشاطا في سوق الانتقالات.
صفقات محلية عدة أبرمها الفريق و6 محترفين تعاقد معهم والنتيجة كانت كارثية بكل معنى للكلمة.
كل محاولات الترميم أتت بنتائج عكسية، واللاعبون الذين تم التعاقد معهم لم يضيفوا شيئا للفريق، كما أنه سرعان ما تم التخلي عن خدماتهم.
الأمور كانت تسير من سيئ إلى أسوأ بالنسبة للفريق، فبدلا من أن يكون التوجه للمنافسة على التأهل للسداسي، بات الخيار الحفاظ على الأقل على موقع بين الثمانية الكبار للحصول على مخصصات كاملة، حتى هذا الهدف بات بعيد المنال.
سلة سترة تعيش بالفعل أسوأ أوقاتها، ورئيس الجهاز عبدالجليل خضير سرعان ما ترك موقعه الذي بات لا يرغب الكثيرون في شغله.
تجربة خضير ومحاولاته الكثيرة لم تفلح، والانهيار كان أقوى من أي محاولات تمرير.
بداية كارثية
بعد الانهيار الكبير الموسم الماضي، نستطيع أن نقول أن بداية الفريق في هذا الموسم كارثية بامتياز إلى الآن.
فكرة السلة ظلت من دون جهاز إداري لمدة طويلة وفي الوقت الذي أنهت فيه بقية الأندية تعاقداتها على صعيد المدربين واللاعبين.
أخيرا، تم تعيين فؤاد الحني رئيسا للجهاز، والذي حاول جاهدا إقناع المدرب ريان المحمود بالاستمرار مع الفريق بعد قيادته في نهاية الموسم الماضي.
وعلى رغم إعلان الحني الاتفاق مع المحمود واستمراره، إلا أن الأيام أثبتت عدم دقة هذه المعلومة، في ظل تأكيد المحمود عدم استلامه الفريق إلى الآن من دون تحقيق شروطه بتدعيمه بمجموعة لاعبين.
العكس هو الذي حصل، خرج لاعبون من سلة سترة إلى فرق أخرى، والفريق يعاني بحق نقصا حادا، كما أنه لا يمتلك جهازا فنيا، وأوكلت المهمة إلى مدرب الفئات العمرية حسين الجزيري.
سترة يكاد يكون النادي الوحيد خارج السوق، بل خارج دائرة الاهتمام، وهو فريق بعيد إلى الآن عن أي نوع من الجهوزية.
خسر جميع مبارياته في البطولة التنشيطية هذا الموسم، حتى أمام سماهيج تعرض للخسارة، ما يعني أنه قد يتواجد في المركز الأخير هذا الموسم، بعد أن كان في المركز ما قبل الأخير الموسم الماضي.
المواهب موجودة
نستطيع أن نقول بوضوح أن سلة سترة منهارة تماما منذ موسمين، عندما خرج الشقيقان كويد وهذا الموسم تبدو أمام وضع كارثي إن لم يتم تداركه.
الفريق المرعب سابقا الذي كان يبث الرعب في فرق المقدمة بالدوري، والفريق الذي كان يفترض أن يتحول إلى أحد أقطاب اللعبة في البلاد، لو تم بالفعل الحفاظ عليه وتطويره، بات اليوم لا يمتلك لاعبين أو مدربا، بل إنه ربما في طريقه إلى التجميد.
جزيرة سترة معروفة دائما بمواهبها، ورحيل الشقيقان كويد ليس نهاية المطاف، ولكن الخلافات الإدارية الكبيرة وغياب الاهتمام الكافي بالقاعدة لا شك في أنه يمنع أي قدرة على انتشال اللعبة في النادي.
صحيح أن سلة سترة تحصلت على 150 ألف دينار، ولكن الأصح أن الأموال تبخرت وتبخر معها الفريق من دون بناء للحاضر أو المستقبل.
العدد 4797 - الأحد 25 أكتوبر 2015م الموافق 11 محرم 1437هـ
الاعتماد على الصغار
شاهدت جميع مباريات سترة في الدورة التنشيطية، وكم أعجبت بهذا الفريق الذي يعتمد على الناشئين المدعم باللاعبين المحليين الستراوين والكل يشهد بالاستمتاع بهم رغم صغر سنهم.
كستراوي أطلب من إدارة سترة متمثلة في رئيس الجهاز فؤاد الحني أن يعطي فرصة للصغار وعدم جلب لاعبين من خارج سترة لا يخدمون الفريق وإنتظروا النتيجة بعد أربعة مواسم وحينها سيبزغ إسم سترة عاليا. كما أرجو إعادة لملمة الأوراق من جديد.
لا يهم أين مركز لسترة الآن، وانتظروهم ودعوا عنكم القيل والقال ولنبدأ من الصفر وقلوبنا معكم
المنامة السبب
بصراحه ... نادي المنامه دمرو لعبة السلة بعد شراء جميع اللاعبين من الاندية ؟ والمنافسة صارت ضعيفة ومب نفس قبل .
اش دخل نادي المنامه
إذا فريق معتمد على لاعب أو لاعبين ما يستاهل تسمي فريق
شدخل
اليوم الأندية تستثمر عشان يدعمون الفريق و ليس نادي المنامة فقط من يشتري لاعبين فالأهلي والمحرق و نادي سترة ايضا تعاقد مع لاعبين فهل من المنطق ان نقول ان هذه الأندية دمرت؟؟؟لماذا وافقت إدارة النادي على بيع أعمدة الفريق، ان الادارة التي لم تخطط بشكل جدي للاستفادة من المبلغ لمصلحة النادي هي من دمرت الفريق.الاختلاف و لابتعاد هي سمة أساسية في اللاعبين و إداريين النادي و أتمنى ان يتفقوا الإداريين ورغم اختلاف و جهات نظرهم على خدمة النادي لما فيه خير ومصلحة للاعبين والنادي بدلا من الابتعاد
مستقبل واعد
نحنو فخورون بن يوجد عندنا انسان مثل عصام الجزيري مخلص للفريق ونريد من يقف مع الاستاذ عصام من اجل مواكب سير العمل والنهوض برياضة فى شتا المجالات بتوفيق الى كل اداري من يساعد النادي والفريق من بعيد او قريب وعاش نادي سترة
لا يوجد اخلاص فقط مظاهر
التجديد مهم ومعظم الكوادر قديمه واسلوبها لا يجدي بغض النظر عن بيع اللاعبين هناك اجتذاب لاعبين لا منفعه لهم في الفريق فقط اسم
الدعم المالي كادر الاداره للفرق السنيه مهم
المساواة بينهم الاهتمام بالجميع
التوزيع في المهمات يبرز العمل الجماعي
الي زائر 1
الاتحاد ليس مسؤل عن هذه المهمات بل الجمعيه العموميه وابناء ستره الغيورين علي ناديهم هم المسؤلين عن تخبطات الاداره فبأمكانهم طلب من وزارة الشباب والرياضه عقد جمعيه عموميه ومناقشة سلبيات الاداره وطرح عدم الثقه في الاداره واختيار اعضاء كفئ لادارة النادي ووعودة فرق ستره الرياضيه الي ماكانت عليه ونتمني من كل ستراوي غيور وعضو فعال رفع الامر للاداره ولكم مني جزيل الشكر والاحترام يا ابناء ستره الغيوين
نريد الدعم من الجميع
فريق سترة قوي ولاكن يريد الدعم والتشجيع من الجميع ويريد من يقف مع الفريق بروح رياضية ويخدم اهل سترة ونريد الاتحاد بان يساوي بين جميع الاندية واليك التوفيق يانادي سترة الرياضي
ايام
لنه الله يسلمك كان تفكيرهم ينهبون البيزات إلا ينوح والا ما ينوح مدخل روحه في السله عفسو النادى فوق تحت وين الاتحاد عنهم نايمين ولا كأنهم يدرون عن شي