يتخذ الشاب علي عبدالمهدي الزقاق المؤدي إلى منزل عائلته بقرية الدراز مقراً لممارسة هوايته في صناعة الصناديق الخشبية والإكسسوارات.

«الوسط» التقت مع الشاب عبدالمهدي حيث يعمل وأجرت معه هذا اللقاء القصير وكان كالآتي:

كيف كانت البداية مع هذه الهواية؟

- أولاً للتوضيح، إنني لست نجاراً ولكن هاوٍ للأشياء القديمة والتراث وهذا الحب ترجمته في هذه الهواية بالرغم من التعب والشقاء الذي فيها إلا أنني أعشقها وهي تسري في دمي منذ طفولتي.

لست نجاراً، كيف إذن تمكنت من إجادة العمل في هذه الهواية؟

- أمر طبيعي أن أتقن العمل بهذه الهواية طالما أنني أعشقها بالمواظبة في العمل والإخلاص أتقنت الكثير وتقدمت حتى وصلت إلى ما أنا عليه الآن.

هل تأخذ منك هذه الهواية أم أنها تعطيك؟

- بل هي المتنفس لي لممارسة ما أعشق وأحب والحمد لله أنها تعطيني بقدر ما أقدم لها من مجهود وهذا بفضل الله وتوفيق منه.

لكن ألا ينقصك المكان، فأنت تتخذ زقاق المنزل للعمل فيه؟

- نعم ينقصني المكان وهذا ما أطمح إليه مستقبلاً فالمكان ضروري جداًَ لحفظ المنتجات التي أقوم بصناعتها كما أن المكان يتيح لي الحرية في العمل بشكل أكبر.

ما هي الأشياء التي تقوم بصناعتها؟

- السفينة الخشبية، سرير أطفال رضع، صناديق خشبية والكثير من الإكسسوارات.

وكم من الوقت يستغرق صناعة الواحدة من تلك المنتجات الخشبية؟

- يعتمد بشكل أساسي على المواظبة في العمل والتفرغ فيه وعادة لا يأخذ مني أي منتج إلا بضعة أيام ليكون جاهزاً.

وهل يوجد زبائن لمثل هذه المنتجات؟

- نعم والحمد لله على ذلك وكلما أرى الرضا في أعين من يشتري مني أي منتج كلما زادني ذلك حماساً ومواصلة في العمل.

كلمة توجهها للطاقات الشابة البحرينية؟

- نصيحتي أن يواصلوا العمل في هواياتهم فإن فيها الخير والبركة وأن يقوموا بالاطلاع على كل ما هو جديد في عالم الصناعات ليواكبوا التطور فيها.