قتل 16 عنصراً من تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» أمس الأحد (25 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) في قصف لمروحيات الجيش العراقي استهدف أوكاراً للتنظيم ومنصات إطلاق الصواريخ في محيط مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار (غربي بغداد).

وقال المقدم خالد جمال من قيادة عمليات الأنبار العسكرية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن «تمكن طيران الجيش بالتنسيق مع القوات الأمنية من قصف وكرين لعصابات داعش في منطقة البوعيثة وقتل 16 من داعش ودمر مدرعة و منصتين لإطلاق الصواريخ في منطقة البو ذياب في محيط الرمادي».

من جهة أخرى، صرح قائد الشرطة الاتحادية في العراق، الفريق رائد شاكر جودت أمس بأن «قوات الشرطة الاتحادية المتمركزة شرقي الرمادي تسللت إلى موقع دفاعي للتنظيم وفجرته بالصواريخ المحمولة وقتلت من فيه ودمرت عجلتين لهم في منطقة حصيبة».

وعلى صعيد متصل، قال رئيس مجلس محافظة الأنبار، صباح كرحوت «نحن بانتظار خطة عسكرية للجيش العراقي يفترض أنها استكملت لشن هجوم على الرمادي واستعادتها».

فيما ناشد قائد شرطة الأنبار، اللواء هادي أرزيج أمس (الأحد) «الأهالي في قضاء هيت غربي الرمادي بالخروج من القضاء حفاظاً على أرواحهم ذلك لوجود ضربات جوية ضد تنظيم (داعش) هناك».

وقال للألمانية «نطالب العوائل المتواجدة داخل قضاء هيت غربي الرمادي بالخروج من داخل المدينة في أقرب فرصة ممكنة».

وأضاف أن «الغرض من خروج العوائل هو الحفاظ على أرواحهم من الضربات الجوية لطيران التحالف الدولي والعراقي على معاقل تنظيم داعش وحماية المدنيين من النساء والأطفال والكبار».

من جانب آخر، اعتبر نائب الرئيس العراقي السابق رئيس كتلة (متحدون) البرلمانية، أسامة النجيفي أن التدخل الروسي على خط محاربة الإرهاب في العراق سيفاقم الصراع هناك ويحول العراق إلى ميدان جديد للصراع الدولي.

وقال في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية نشرتها أمس: «لا نعتقد أن وجود روسيا وسورية في أي تعاون عسكري سيكون مفيداً في المعركة ضد الإرهاب». ومضى يقول إن «الدخول الروسي على خط الأزمة في العراق سيحقق مزيداً من الصراع الدولي داخل الأرض العراقية، ما يؤدي إلى تأخير هزيمة الإرهاب وسيتم تنمية الإرهاب وتطويره».

وقلل النجيفي من إمكانية قيام التحالف الرباعي الذي أعلن عن انضمام العراق إليه، ويشمل كذلك روسيا وإيران وسورية، وقال: «رسمياً ليس هناك تحالف رباعي، هناك فقط مركز استخبارات مشترك بين الدول الأربع ونحن معترضون على هذا المركز أصلاً».