أعلن الهلال الأحمر الليبي أمس الأحد (25 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) العثور على جثث 29 مهاجراً على ساحل ليبيا متوقعاً أن تحمل الأمواج جثثاً أخرى بعد غرق المركب الذي كان يقل أصحابها.

وصرح المتحدث باسم الهلال الأحمر، محمد المصراتي لوكالة «فرانس برس»: «أخطرنا سكان من المنطقة بوجود جثث على الشواطئ قرب ميناء زليتان (160 كلم شرق العاصمة طرابلس). عثرنا في البدء على 25 جثة وعلى أربع لاحقاً».

ولم يدل المتحدث بتفاصيل بشأن البلدان التي أتى منها المهاجرون لكن وكالة الأنباء الرسمية التابعة لسلطات طرابلس أشارت إلى وفودهم من دول إفريقية عدة.

وأشار مصراتي إلى أن المسعفين يتوقعون انتشال مزيد من الجثث.

وباتت ليبيا وسواحلها بطول 1770 كلم نقطة انطلاق محورية للمهاجرين إلى أوروبا نتيجة عدم ضبط الحدود والإمكانات الضئيلة لجهاز خفر السواحل فيها وبسبب الفوضى السائدة في البلاد التي يمزقها العنف.

من جانب آخر، ارتفعت حصيلة القتلى بسقوط قذائف الجمعة على تظاهرة مناهضة لمشروع الأمم المتحدة لتشكيل حكومة وفاق وطني في بنغازي شرق ليبيا إلى 12 قتيلاً و39 جريحاً، وفق حصيلة جديدة نشرت الأحد.

وكانت حصيلة سابقة تحدثت الجمعة عن سقوط خمسة قتلى و30 جريحاً.