العدد 4797 - الأحد 25 أكتوبر 2015م الموافق 11 محرم 1437هـ

خبراء: دعم منتجات الطاقة يكبد الحكومات الخليجية خسائر تصل إلى 28 %

الوسط - المحرر الاقتصادي 

25 أكتوبر 2015

قال خبراء بقطاع الكيماويات والبتروكيماويات، إن التنوع في مصادر الطاقة يوفر منافع وفيرة بالنسبة إلى دول مجلس التعاون الخليجي التي تضاعف فيها الطلب على الغاز الطبيعي لوحده خلال الأعوام العشرة الماضية، ويواصل ارتفاعه اليوم بنحو 9 في المئة.

فقد ذكر هينينغ ويستر- مدير قسم المعرفة والسياسة والتمويل في «الوكالة الدولية للطاقة المتجددة»، أن دعم منتجات الطاقة يكبد الحكومات الخليجية خسائر بنسبة 9 - 28 في المئة في الإيرادات، ما يشكل مصدر ضغط على الموازنات.

وقد بدأت حكومات المنطقة فعليّاً بالعمل على معالجة هذه المسألة من خلال الاستكشافات الأولية لقطاع الطاقة المتجددة».

جاءت تلك التصريحات على هامش مؤتمر الرعاية المسئولة» الذي نظمه «الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات» (جيبكا) في دبي يومي 12 و13 أكتوبر/ تشرين الأول 2015.

وسلط خبراء قطاع الكيماويات والبتروكيماويات في المنطقة الضوء على الخطوات القادمة في مسيرة الرعاية المسئولة والتي بدورها تساهم في رسم معالم أجندة الاستدامة الخاصة بالقطاع.

وأشار وارن وايلدر- نائب الرئيس للكيميائيات في شركة «أرامكو السعودية»، والذي تم تعيينه حديثاً رئيساً «للجنة الرعاية المسئولة» التابعة لـ «الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات» (جيبكا): «لا يقتصر الالتزام في الرعاية المسئولة على الجانب الأخلاقي فحسب، وإنما يشمل أيضاً التزامنا على المستوى التجاري والعملي في تفعيل هذا البرنامج ضمن جميع العمليات؛ حيث إن ضمان السلامة لأماكن العمل والمجتمعات والعمال ساهم في خفض التكاليف التشغيلية، والحد من الآثار البيئية، وتوفير منافع ملموسة للشركات الملتزمة بالرعاية المسئولة.

وحظي موضوع كفاءة استخدام الطاقة وخفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بأهمية كبرى ضمن أجندة أعمال «مؤتمر الرعاية المسئولة»، ويأتي ذلك عشية التحضير لـ «مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة المبدئية بشأن التغير المناخي» (كوب 21)، الذي سينطلق بحلول شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل. وقد تم فعلياً إحراز تقدّم لافت في هذا المضمار، وخصوصاً مع تحديد أهداف طموحة من قبل العديد من بلدان المنطقة بما فيها المملكة العربية السعودية التي تسعى إلى استخدام الطاقة المتجددة بنسبة 45 في المئة بحلول العام 2032.

وفيما يساعد التوجه نحو مصادر الطاقة المتجددة بوضع المنطقة على المسار الصحيح نحو مستقبل أكثر استدامة، يواصل قطاع الكيماويات تبني مفاهيم الرعاية المسئولة في العمليات الفردية للشركات.

من جانبه، قال آلان إيزارد- نائب رئيس لجنة الرعاية المسئولة في «الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات» (جيبكا) والمستشار الأول في شركة «بروج»: «خلال العام الماضي، وقع ثلاثون مديراً تنفيذيّاً من شركات مختلفة في أنحاء المنطقة على وثيقة إعلان الدعم الخاصة بالميثاق العالمي المعدّل للمجلس الدولي للاتحادات الكيميائية».

العدد 4797 - الأحد 25 أكتوبر 2015م الموافق 11 محرم 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً