ارتفعت حصيلة القتلى بسقوط قذائف يوم الجمعة على تظاهرة مناهضة لمشروع الامم المتحدة لتشكيل حكومة وفاق وطني في بنغازي شرق ليبيا الى 12 قتيلا و39 جريحا، وفق حصيلة جديدة نشرت اليوم الاحد (25 أكتوبر/ تشرين الأول 2015).
وكانت حصيلة سابقة تحدثت الجمعة عن سقوط خمسة قتلى و30 جريحا.
وقالت وكالة الانباء الليبية التابعة للحكومة المعترف بها دوليا انه بحسب الحصيلة الطبية الاخيرة، فإن عدد ضحايا سقوط قذائف على محلة الكيش في بنغازي يوم الجمعة ارتفع الى 12 قتيلا و39 جريحا.
وفي وقت سابق، اورد مركز بنغازي الطبي على صفحته على فيسبوك انه استقبل ثمانية قتلى، فيما اشار مستشفى الجلاء الى تسجيل اربعة آخرين، ما يعني ان المجموع هو 12 قتيلا.
وتعذر حتى الان معرفة الجهة التي تقف وراء الهجوم.
وتقود بعثة الامم المتحدة الى ليبيا، منذ سنة، حوارا للتوصل إلى حل الازمة الليبية بين المؤتمر الوطني العام الممثل ببرلمان طرابلس غير المعترف به دوليا، والحكومة والبرلمان المعترف بهما دوليا في شرق ليبيا.
وفي التاسع من تشرين الاول/اكتوبر، اقترحت البعثة الاممية تشكيلة حكومة وفاق وطني برئاسة فايز السراج، على ان تقود مرحلة انتقالية لمدة عامين تبدا في 20 تشرين الاول/اكتوبر الحالي.
لكن هذا الاقتراح رفضه برلمانا طبرق وطرابلس.
وتتطلع الدول الغربية والاتحاد الاوروبي خصوصا الى تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا تمهد لقيام دولة مؤسسات قادرة على مكافحة الهجرة غير الشرعية ومحاربة الجماعات المتطرفة التي وجدت في الفوضى الليبية موطئ قدم لها، ومن بينها تنظيم "داعش" الذي يسيطر منذ اشهر على سرت (450 كلم غرب طرابلس).