لم تكن عودة «النسور الصفراء» لموقعها الطبيعي بين أندية «الكبار» أمراً سهلاً بعدما قضى 3 مواسم قابعاً بين أندية «الظل»، والعودة الأهلاوية جاءت على إثر تضافر جهود أبناء «القلعة الصفراء» بداية من مجلس إدارة النادي ورئيسه طلال كانو الذي سخر كل وقته وجهوده من أجل تصحيح أوراق الفريق وجاء التعاقد مع ابن النادي المدرب عدنان إبراهيم كأول الخطوات ومن ثم بدأ بترتيب أوضاع وأوراق الفريق عبر التعاقدات المحلية والمحترفين.

ولن يكون طموح أبناء النادي الأهلي مقتصراً فقط على التواجد بين أندية «الأضواء» بل إن الهدف الرئيسي من عودة «النسور» هو التحليق بين فرق الدرجة الأولى وإعادة كتابة التاريخ والتأكيد على عراقة هذا النادي الكبير، وربما تكون خطوة الجهازين الإداري والفني وإدارة النادي الأولى تتمثل في ترسيخ مكانة هذه القلعة ومن ثم الدخول بقوة مع بقية الأندية في المنافسة على الألقاب.

والأهلي بدأ إعداده مطلع أغسطس/ آب الماضي وخاض الكثير من المباريات الودية مع أندية محلية، بالإضافة إلى المشاركة في كأس الاتحاد «التنشيطية» التي تبوأ مركز الصدارة في المجموعة الأولى وهو مؤشر منح التفاؤل للفريق بقدرته على مقارعة بقية الفرق لا سيما مع المستوى الفني المتصاعد الذي قدمه في المباريات التي خاضها.