بالتأكيد فإن تواجد المدرب الوطني الخبير أحمد صالح الدخيل على رأس الجهاز الفني للفريق الأخضر يُعد عاملاً مساعداً لتقديم أداء مميز هذا الموسم نظراً لأن ذلك يعني وجود استقرار فني لدى المالكية، كونه قاد الفريق من بعد عدة جولات من الموسم الماضي خلفاً للمدرب التونسي حسني الزواوي وساهم كثيراً في تطور مستوى الفريق ومحافظته على مركزه بين الكبار.
ويعرف الدخيل كل خبايا المالكية نظراً لوجوده لفترة كافية الموسم الماضي بالإضافة لعدة مرات سابقة، ولذلك فهو يعرف كيفية التعامل مع اللاعب «الملكاوي»، وهو أحد أسباب نجاحه مع الفريق، ويأمل الملكاويون مواصلة النجاح هذا الموسم وأن يكون الفريق أحد الأوراق الصعبة في دورينا منذ البداية وليس بعد ضياع العديد من النقاط كما حصل في أكثر من موسم.
العدد 4796 - السبت 24 أكتوبر 2015م الموافق 10 محرم 1437هـ