أعيد الدبلوماسيان الصينيان اللذان أوقفا بعد أن قتلا بالرصاص اثنين من زملائهما في سيبو في وسط الفلبين، إلى الصين لمحاكمتهما كما أعلنت مانيلا أمس السبت (24 أكتوبر/ تشرين الأول 2015).
وقال المتحدث باسم الخارجية الفلبينية، تشارلز جوزي لوكالة «فرانس برس»: «نقلا (المشتبه بهما) الليلة الماضية في رحلة مباشرة من سيبو إلى شيامن».
وأضاف «سيتم محاكمتهما في الصين».
وقالت الشرطة إن القنصل العام الصيني في سيبو ثاني مدن الفلبين أصيب في العنق فيما قتل مساعده ومسئول المالية الأربعاء الماضي بالرصاص في هجوم وقع خلال فترة الغداء في مطعم شعبي.
ولا تزال دوافع الجريمة مجهولة كما لم يعرف بالتحديد منصب المشتبه بهما.
لكن السفارة الصينية في مانيلا أوضحت أنهما دبلوماسيان معتمدان وأنهما يتمتعان بحصانة بحسب المتحدث.
وصرح قائد شرطة سيبو توم باناس لـ «فرانس برس» أن الشرطة سلمت المشتبه بهما إلى وزارة الخارجية الفلبينية مساء الجمعة.
وأوضح «لقد أبلغت أنه تم إبعادهما إلى الصين».
ورفضت المتحدثة باسم السفارة الصينية، لي لينغشياو التعليق على الموضوع في اتصال أجرته معها وكالة «فرانس برس».
وقال العاملون في المطعم لـ «فرانس برس» إن مجموعة من تسعة أشخاص جلسوا في قاعة خاصة للاحتفال بعيد ميلاد القنصل العام سونغ رونغوا.
ولم يكن أي شخص موجوداً لدى وقوع إطلاق النار لكن العاملين في المطعم ذكروا أن شجاراً اندلع بين الضيوف الذين طلبوا وليمة من دون كحول. وفي الفلبين لا تطبق عقوبة الإعدام خلافاً للصين.
العدد 4796 - السبت 24 أكتوبر 2015م الموافق 10 محرم 1437هـ
