ذكر الإعلام التركي أمس السبت (24 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) أن قوات الأمن التركية تبحث عن أربعة أشخاص يشتبه في أنهم ينتمون إلى تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» بينهم ألمانية يرجح أنهم دخلوا البلاد من الحدود السورية لشن هجمات.

وبحسب هذه المعلومات فإن الأشخاص الأربعة من المجموعة نفسها التي ينتمي إليها منفذو اعتداء أنقرة الذي أوقع مئة وقتيلين.

وتخشى قوات الأمن من أن يخطط الأشخاص الأربعة لاعتداء كبير في تركيا «مثل خطف طائرة أو سفينة أو تفجير انتحاري وسط حشود» كما ذكرت وكالة أنباء الأناضول نقلاً عن مصادر أمنية.

ونشرت وسائل الإعلام صوراً لبطاقات هوية تركية مزورة. وأضاف المصدر أن المرأة المولودة في كازاخستان تحمل جواز سفر ألمانياً.

وتحمل إحدى بطاقات الهوية اسم عمر دنيز دوندار الذي قالت وسائل الإعلام إنه أحد انتحاريي أنقرة.

وهذا الأسبوع كشفت هوية الانتحاري الثاني ويدعى يونس أمري الأغوز شقيق المشتبه به بتنفيذ اعتداء سوروتش في يوليو/ تموز.