أطلقت سياسية من المعارضة في كوسوفو قنبلة مسيلة للدموع في البرلمان أمس الأول (الجمعة) فهرع الأعضاء فراراً من القاعة في ثالث حادث من نوعه خلال أسبوعين. وتقف المعارضة في وجه اتفاق يتوسط فيه الاتحاد الأوروبي مع صربيا التي أعلنت كوسوفو الاستقلال عنها في 2008 واتفاقية منفصلة لترسيم حدود كوسوفو مع جمهورية الجبل الأسود.
وقالت دونيكا كادا بويوبي من حزب المعارضة (التحالف من أجل مستقبل كوسوفو) للصحافيين بعدما أطلقت القنبلة المسيلة للدموع في القاعة «سنواصل المقاومة لحين إلغاء هاتين الاتفاقيتين».
وعلق رئيس البرلمان الجلسة بينما فر الأعضاء من رائحة الغاز. وكان من المقرر أن تستمر الجلسة في وقت لاحق لكن أحزاب المعارضة قالت إنها ستحاول إيقافها مرة أخرى.
وهذه هي ثالث مرة يطلق فيها أحدهم قنبلة مسيلة للدموع في البرلمان والمرة الثانية لبويوبي نفسها. واستدعتها الشرطة للتحقيق لكنها رفضت الامتثال للأمر.
العدد 4796 - السبت 24 أكتوبر 2015م الموافق 10 محرم 1437هـ