تظاهر آلاف الإسرائيليين أمس السبت (24 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) في تل أبيب من أجل استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين في الذكرى العشرين لاغتيال رئيس الوزراء السابق، إسحق رابين، بحسب ما أفاد مراسل «فرانس برس».
ودعت منظمة السلام الآن ومجموعات أخرى تؤيد حل الدولتين إلى هذا التحرك في وقت تشهد عملية السلام تعطيلاً تاماً وعلى خلفية أعمال عنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين في الأسابيع الأخيرة.
وانطلق المتظاهرون من الساحة التي تحمل اسم رابين الذي أصبح رئيساً للوزراء في 1992 وسقط في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني 1995 عن 73 عاماً برصاص اليهودي المتطرف ييغال عمير.
واغتيل رابين بعد عامين من توقيع اتفاقات أوسلو التي نصت على إنشاء السلطة الفلسطينية تمهيداً لقيام دولة.
وقالت متحدثة باسم منظمة السلام الآن، أنات بن نون لوكالة «فرانس برس» إن «الطريق التي سدت العام 1995 (باغتيال رابين) لابد من سلوكها اليوم أكثر من أي وقت مضى»، معتبرة أن أعمال العنف «التي نشهدها اليوم مرتبطة تماماً بالطريق التي لم يتم سلوكها بعد 1995».
وقالت توفا ك (62 عاماً) إنها جاءت للتظاهر «ضد الحكومة والعنف والحض على الكراهية والاستيطان ومن أجل عودة المفاوضات بين العرب والإسرائيليين».
وأكدت أن «الوضع لم يسبق أن كان سيئاً إلى هذا الحد والمشكلة الرئيسية هي (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو».
العدد 4796 - السبت 24 أكتوبر 2015م الموافق 10 محرم 1437هـ