بحث كل من معهد BIBF وهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (أيوفي) فرص تعزيز سبل التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجال التدريب المتخصص والاحترافي.
جاء ذلك خلال لقاء جمع كلًّا من أمين عام هيئة «أيوفي» حامد ميرة، ونائب مدير عام معهد BIBF أحمد الشيخ، بحضور كل من نائب الأمين العام لهيئة «أيوفي» عمر أنصار، والقائم بأعمال رئيس مركز الدراسات الإسلامية بمعهد BIBF أحمد أسعد، ومدير العلاقات العامة والتسويق لهيئة «أيوفي» محمد هاشم خالد.
وقد جرى خلال اللقاء بحث أطر التعاون فيما يخصّ التدريب على المعايير والضوابط التي تنظّم عمل الأسواق الماليّة والمؤسّسات الإسلاميّة المعتمدة من قبل «أيوفي»، وذلك بوصف الهيئة إحدى أبرز المنظّمات الدوليّة غير الربحيّة الداعمة للمؤسّسات الماليّة الإسلاميّة، وكونها تتّخذ من مملكة البحرين مقرًّا لها، فضلًا عن مناقشة فرص الاستفادة من التسهيلات التعليميّة المتوافرة بالمعهد، مع توجه المعهد لدراسة توظيف التعلّم الإلكتروني للبرامج التدريبيّة المختلفة، ولاسيما التخصّصية والاحترافيّة.
وبهذه المناسبة أعرب الأمين العامّ لهيئة «أيوفي» حامد ميرة عن ترحيبه بهذا التعاون بين الجانبين، مشيدًا بالقيمة المتحصّلة من هذا التعاون في تحقيق أهداف الهيئة في نشر فكر المحاسبة والمراجعة للمؤسّسات الماليّة الإسلاميّة، وذلك وفقاً لأحكام الشريعة ومبادئها، فيما يعزّز نموّ صناعة الخدمات المالية الإسلامية وازدهارها على الوجه الأمثل وتعزيز استدامتها في السوق العالميّة.
وأضاف أنّ هذا التعاون يرنو إلى تسهيل فرص استفادة المعنيّين بأسواق المال الإسلاميّة ومؤسّساتها والاطّلاع الدائم على آخر مستجدّات معايير أيوفي، فضلًا عن تسهيل طرح حصول المختصّين على الشهادات الاحترافيّة بالتعاون مع الجهات المختصّة.
ونوّه نائب المدير العامّ لمعهد BIBF أحمد الشيخ بالدور الذي تقوم به هيئة «أيوفي» في تأصيل ثقافة المحاسبة والمراجعة القانونيّة، فيما يضمن وضع المعايير الشرعيّة وتحقيق المعايير الدوليّة لتنظيم سوق المال الإسلاميّ على المستوى الدوليّ.
وأشار إلى أنّ المعهد بصدد تفعيل منصّة التعلم الإلكتروني، فيما يخدم أهداف تقديم تعليمٍ وتدريب نوعيّ عالي الجودة، ويواكب متطلّبات التعليم والتدريب الحديثة في ظلّ النموّ المعرفيّ المتسارع الذي تشهده مختلف التخصّصات الماليّة.
العدد 4796 - السبت 24 أكتوبر 2015م الموافق 10 محرم 1437هـ