قام وكيل وزارة الأشغال لشئون الأشغال بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني أحمد عبدالعزيز الخياط بزيارة تفقدية لمدرستي سمو الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة الإبتدائية الإعدادية للبنين ومدرسة البديع الابتدائية الإعدادية للبنات، وذلك وفي إطار الاهتمام المستمر الذي توليه الوزارة للمشروعات الكبرى التي تقوم بتصميمها والإشراف على تنفيذها لمختلف الوزارات والهيئات بالمملكة، وفي إطار توجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لمتابعة احتياجات المدارس واستكمال مرافقها ومبانيها لتكون مهيأة دائماً لاستقبال الزيادة المضطردة في عدد الطلاب والطالبات، وعلى الأخص بعض المدارس التي توجد بها صفوف مصنعة.
وخلال الزيارة التي رافق الوكيل فيها كل من الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة منى جاسم المطوع، ومدير إدارة الخدمات بوزارة التربية والتعليم خالد غريب، ومدير مدرسة سمو الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة الإبتدائية الإعدادية للبنين محمد علي رحمة، صرّح أحمد الخياط بأن وزارة الأشغال تعمل بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم على متابعة احتياجات المدارس بشكل دوري ومستمر للتأكد من سلامة المباني والمرافق المختلفة.
كما بين الخياط بأن الوزارة تراعي في تصميم المدارس جميع التسهيلات التي تسهم في تيسير تنقل وحركة الطلبة والهيئة التعليمية والإدارية، كما تراعي توفير متطلبات ذوى الاحتياجات الخاصة وتوفير المنحدرات اللازمة عند كافة مداخل المدرسة واستخدام الأرضيات "الفينيل" المانعة للانزلاق بجميع الغرف والممرات والسلالم.
وأضاف بأنه سيتم إنشاء مبنى جديد إضافي للمدرسة ليحل محل الفصول المصنعة الموجودة حالياً والتي تم الاستعانة بها من قبل وزارة التربية والتعليم لحل إشكالية تزايد عدد الطلبة في المدارس حيث يتكون المبنى الإضافي من ثلاثة طوابق تضم فصول دراسية مجهزة بكآفة الوسائل التعليمية الحديثة بالإضافة إلى غرف للمدرسين ومصعد ودورات للمياه ومخازن .
ومن جانبها أكدت منى المطوع أنه يتم تصميم مباني المدارس وفق متطلبات التعليم الحديث لوزارة التربية والتعليم مع الأخذ بعين الاعتبار في التصميم متطلبات ومواصفات الاستدامة والمباني الخضراء وتطبيق سياسة ترشيد استهلاك الطاقة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية وذلك باستخدام كافة أساليب العزل الحراري للأسطح والجدران والزجاج المزدوج العازل للحرارة مما يحقق خفض استهلاك الطاقة والمحافظة على الموارد المتاحة حيث يمثل نظام التكييف عالي الكفاءة ووحدات الإضاءة الموفرة للطاقة الجزء الأكبر من الخفض في استهلاك الطاقة.
ومن جانبه أثنى خالد غريب مدير إدارة الخدمات بوزارة التربية والتعليم على جهود وزارة الأشغال في متابعة احتياجات المدارس وفق توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، كما أشاد بتصميم المباني والحرص على توفير المرافق التعليمية عالية الجودة المهيئة وفق متطلبات التعليم الحديث لوزارة التربية والتعليم.
كما شكر مدير مدرسة سمو الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة الإبتدائية الإعدادية للبنبن الأستاذ محمد علي رحمة كلا من وزارة الأشغال ووزارة التربية والتعليم على زيارتهما التفقدية، مثمناً جهود الجهتين في تطوير مسيرة التعليم من خلال توفير الأجواء التعليمية المناسبة في المدارس وتجهيزها بأفضل الوسائل والخدمات.